يطالب عدد من مستعملي محطة نقل المسافرين ما بين البلديات، والمحاذية لسوق ليبيا بوسط مدينة الوادي، السلطات المحلية ببرمجة مشروع لإعادة الاعتبار للمرفق قصد حمايته من التخريب، مشيرين إلى معاناتهم اليومية من الغبار المتطاير جراء اهتراء الأرضية، رغم أن المحطة تربط عاصمة الولاية بأغلب بلديات الجهة الشمالية الشرقية و كذا الغربية.
وقال عدد من مستعملي المرفق من أصحاب الحافلات ومسافرين للنصر، أن المحطة و رغم أهميتها إلا أن هيكلها تحول لـ «خراب» في ظل انعدام التهيئة والرقابة المستمرة، إلى جانب غياب المرافق و انتشار الأتربة و كذا تطاير الغبار في كل الاتجاهات، مشيرين أيضا إلى استغلالها من طرف بعض المنحرفين خارج أوقات العمل.
وأكد بعض من أصحاب الحافلات أن «الوضعية الكارثية» للمرفق، أجبرت العديد من المسافرين على استعمال سيارات «الكلوندستان”، ناهيك عن بعض الخطوط التي أصبحت تنقل زبائنها من خارج المحطة متخذة من عديد النقاط أماكن للتوقف، خاصة في ظل عدم استحداث مخطط مروري يربطها بحافلات النقل الحضري.
ودعا ذات المتحدثين المصالح الولائية، إلى برمجة مشروع تهيئة يشمل أرضية المحطة و الأرصفة والجدران، و كذا استغلال المساحة الشاسعة التابعة لها، سواء بإنجاز فضاءات تجارية حتى يتم استعمالها من طرف الباعة الذي يعرضون سلعهم على الرصيف، بما يضمن الاستغلال الأمثل لها كمرفق عمومي من حيث مداخيل أكثر وحمايته من التخريب.
و تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية قامت خلال السنة الماضية، بعملية ترحيل للعشرات من اللاجئين الأفارقة الذين حولوا المحطة إلى ملجأ لهم لمدة كبيرة، حتى أنهم نصبوا بها خياما. منصر البشير