تدعم قطاع الأمن بولاية سكيكدة، مؤخرا، بمشاريع وهياكل أمنية هامة، من شأنها تعزيز الأمن بالدوائر و البلديات، لاسيما بالجهة الغربية للولاية و بعض البلديات التي تشهد تناميا مخيفا لجرائم الاعتداءات و السرقة.
وحسب ما جاء في التقرير السنوي لمصالح الشرطة بالولاية، فإن الهياكل والمقرات الأمنية، تنوعت بين ما ينتظر وضعها حيز الخدمة قريبا، من بينها مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بدائرة عين قشرة، مقر الأمن الحضري الخارجي بلدية كركة ومقر كتيبة التدخل السريع بحي عيسى بوكرمة في عاصمة الولاية.
و هناك من المشاريع التي يترقب استلامها و تعرف تقدما في الانجاز، على غرار مقر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية ببلدية أم الطوب و مقر مماثل ببلدية تمالوس، بالإضافة إلى مقر أمني جديد بحي الناموس (القبية) في مدينة سكيكدة و مقر أمني خارج الأسوار بحي العربي بن مهيدي بالواجهة البحرية.
و تضمن التقرير وجود مشاريع مستقبلية، كمقر شرطة الحدود البحرية، الذي بلغت نسبة الأشغال به 35 في المائة و مقر لوحدة حفظ النظام بدائرة عزابة، بلغت نسبة الأشغال به 60 في المائة.
كما توجد مشاريع أخرى ينتظر أن تنطلق بها الأشغال قريبا، مثلما هو الحال بمرقد و مقر جديد للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بدائرة القل و مرقد للشرطة زائد طابق بعزابة و مقر مماثل بحي بوعباز.
ولعل أهم و أكبر مشروع يتمثل في مركز الراحة العائلي لمستخدمي الأمن الوطني و ذوي الحقوق الجاري انجازه ببلدية فلفلة بالواجهة البحرية، حيث انطلقت به الأشغال في أوت 2017 و حددت آجال الانجاز بـ 30 شهرا، حيث تبلغ نسبة الانجاز حاليا 60 في المائة، على أن يتم تسليمه في ديسمبر من السنة الجارية.
وبشأن تأمين الأقطاب العمرانية الجديدة، يوجد مقر قيد التهيئة بالقطب العمراني الجديد مسيون، بينما المركز الأمني الثاني في المدينة الجديدة بوزعرورة، لا يزال في مرحلة الدراسة لدى المصالح المختصة.
تجدر الإشارة، إلى أن الأقطاب العمرانية شهدت منذ 2017، عمليات ترحيل كبرى للعائلات المقيمة بالأكواخ القصديرية على مستوى بحيرة الطيور و الماتش، في انتظار إتمام البرنامج قريبا، ما يساهم في تزايد الكثافة السكانية و يصبح تواجد المقرات الأمنية أكثر من ضرورة، من أجل تأمينها و التقرب أكثر من المواطن.
كمال واسطة