توقف، أمس الأول، عمال شركة كوسيدار المكلفة بإنجاز مشروع إنجاز سد بوخروفة، بالشراكة مع شركة تركية ببلدية بوثلجة في الطارف، عن العمل، مطالبين بفتح تحقيق أمام المشاكل التي يعانون منها و التي باتت ترهن تسليم المشروع في آجاله المحددة.
قبل أن يقوم العمال بنقل الاحتجاج إلى مقر الولاية، مناشدين تدخل الوالي للتكفل العاجل بمشاكلهم و انشغالاتهم التي تؤرقهم، متحدثين عن عدم تقاضيهم لأجور 4 أشهر، في ظل عدم وفاء الشركة بتعهداتها بتسوية المشكلة التي أرجعتها إلى عدم تلقي مستحقاتها هي الأخرى من الجهات الوصية.
و قال المحتجون، بأنهم يعانون ظروفا اجتماعية صعبة، بعد أن باتوا عاجزين عن تلبية أبسط المتطلبات المعيشية لأسرهم، خصوصا و أن جلهم أرباب عائلات ، في وقت باءت مساعي في تمكينهم من حقوقهم بالفشل، في حين يتم تسديد المستحقات المالية للشريك التركي بالعملة الوطنية و الصعبة بشكل عادي حسبهم، و هو ما وصفوه بسياسة الكيل بمكيالين و محاولة تكسير الشركة من بعض الأطراف.
كما أثار المحتجون مشكل تأخر تزويد شركتهم بمواد البناء لإستكمال مقطع الأشغال الموكل إليهم، ما تسبب في تعطل و بطء وتيرة الأشغال التي لم تتعد 30 بالمائة، عكس الشركة التركية التي تسير أشغالها بوتيرة متسارعة، بعد توفير كل الظروف المواتية، من تسديد مستحقاها المالية و دعمها بمواد البناء.
و قد استقبل ممثلو المحتجين من قبل الأمين العام للولاية، الذي وعدهم بالتكفل بنقل مطالبهم للوالي، قبل أن يقوم بتحويلهم إلى مفتشية العمل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
نوري.ح