يطالب عدد من سكان بلدية دوار الماء الحدودية بالوادي، السلطات المحلية، بتغيير موقع العيادة متعددة الخدمات، التي استفادت منها المنطقة، مؤخرا، إلى حي أول نوفمبر1954 بالجهة الغربية، لموقعه الاستراتيجي من حيث الكثافة السكاني و التوسع العمراني. و أفاد بيان وقعته عدة جمعيات محلية بذات البلدية، تحصلت “النصر” على نسخة منه، بأن الموقع المقترح من طرفهم لتشييد العيادة، يعتبر أكثر نسبة من حيث التواجد السكاني، بالإضافة إلى وقوعه في منطقة التوسع العمراني من الجهة الغربية بمحاذاة الطريق الجديد الرابط بين دوار الماء و بلدية النخلة و الطريق الذي ينتظر إكماله ليربطها بمختلف قرى البدو الرحل و منطقة البرمة بولاية ورقلة، ناهيك عن التوزيع العادل للمرافق التي استفادت منها المنطقة. و جاء في ذات البيان، أن أعيان البلدية استبشروا خيرا بمشروع العيادة، التي كانت مطلبا شعبيا خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الموقع المختار من طرف الجهات الوصية التي كلفت مديرية التجهيزات العمومية بالإشراف على إنجازه حسب الاستشارة المعلن عنها مطلع الشهر الحالي، لم يرض سكان الجهة، داعين المصالح المعنية للاستجابة لمطلب تحويله إلى حي 1 نوفمبر غربا.
كما أشار البيان، إلى أن الموقع المقترح، سيساهم في تحريك عجلة التنمية، من خلال مشاريع التهيئة التي ترافق هذا النوع من المرافق، على غرار شبكة المياه، الكهرباء و الطرقات التي ستفك العزلة عن أصحاب مجمعات السكن الريفي بالجهة الغربية من البلدية.
تجدر الإشارة، إلى أن بلدية دوار الماء، تعتبر أكبر البلديات من حيث المساحة، ساهم في أعمارها سكان البدو الرحل القاطنين بالحدود الجزائرية التونسية، حيث يقطنها حاليا أزيد من 20 الف نسمة.
منصر البشير