نظم أمس، العشرات من المستفيدين من حصة 85 سكنا اجتماعيا ببلدية عين ياقوت، الواقعة شمال ولاية باتنة، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، تنديدا بالتأخر الحاصل في تسليمهم المفاتيح بعد مضي أكثر من سنة على إعلان قوائم المستفيدين.
المحتجون طالبوا بلقاء الوالي مناشدين إياه التدخل العاجل لتسوية وضعيتهم، وتمكينهم من المفاتيح بعد أن تلقوا عدة وعود وصفوها بالكاذبة من طرف السلطات المحلية للبلدية والدائرة، وهو ما دفعهم لنقل احتجاجهم لمقر الولاية قصد إشعار السلطات الولائية بمعاناتهم، وظل المحتجون معتصمين قبل أن يعودوا أدراجهم بعد أن علموا بأن الوالي يتواجد خارج مقر الولاية في مهمة عمل ميدانية لتفقد مشاريع تنموية برأس العيون حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ”النصر”.
المحتجون تساءلوا عن سبب التأخر الحاصل في الإفراج عن السكنات بصفة نهائية، بعد أن طال انتظارهم دون أن تظهر في الأفق حسبهم، ما يوحي بتسليمهم المفاتيح، وعبروا في الوقت نفسه عن استمرار معاناتهم بعد أن استبشروا خيرا بإعلانهم في قائمة المستفيدين لكن دون أن تتم الفرحة حسبهم لعدم استلامهم لا وثائق ولا مفاتيح.
للإشارة، فإن قائمة السكنات الخاصة بـ87 سكنا لبلدية عين ياقوت هي محل احتجاج أيضا من طرف غير مستفيدين تقدموا بدورهم بطعون في قائمة المستفيدين المعلن عنها، بعد أن أكدوا حسبهم وجود تجاوزات مطالبين بإعادة النظر في القائمة وتنقيتها، ولا يزال هؤلاء ينتظرون نتائج الطعون التي لم يفرج عنها، وهو ما جعل القائمة السكنية بين مطرقة محتجين يطالبون بإعادة النظر فيها وينتظرون نتائج الطعون وبين مستفيدين عالقين ينتظرون متى يتسلمون المفاتيح.
يـاسين/ع