أثار تصرف أحد المواطنين ببلدية اليشير غرب ولاية برج بوعريريج، الذي عمد لغلق منافذ عدد من الأحياء السكنية بداعي الشروع في أشغال البناء على قطعة أرضية «يمتلكها»، موجة من الاستياء بين السكان، بلغت حد غلق الطريق الوطني رقم 5 في جزئه العابر للبلدية، غير بعيد عن تجمعاتهم السكانية بالمدخل الغربي للمدينة .
و أشار المحتجون إلى مراسلة سلطات البلدية و تنبيهها في وقت سابق إلى شروع أحد المواطنين في غلق المنافذ المؤدية إلى أحيائهم السكنية، على غرار حي295 مسكنا وتجزئة 40 قطعة، بالإضافة إلى حي 50 مسكنا، بينما كانوا يجدون سهولة في التنقل إليها عبر الطريق الذي تم غلقه في وجه حركة المرور، بعدما شرع أحد المواطنين الذي قال بأنه صاحب الأرضية التي يعبرها الطريق في أشغال البناء، ليتبين أنه لم يحصل بعد على رخصة البناء من قبل مصالح البلدية، كما أن القطعة الأرضية محل نزاع منذ سنة 2013 .
و قد تنقل المفتش العام للولاية و ممثلين عن سلطات البلدية و الدائرة للقاء المحتجين و التحاور حول مطالبهم التي ارتكزت على إعادة فتح الطريق و الإبقاء عليه كمنفذ لأحيائهم السكنية، حيث تم التأكيد على إعادة فتحه و إزالة الحواجز التي وضعت بالقطعة الأرضية التي لا توجد، حسب مصالح البلدية، أي وثيقة تثبت ملكيته لها، فضلا عن عدم حصوله على رخصة البناء من قبل لجنة البناء و التعمير بالبلدية، مؤكدة على فتح المنفذ من جديد و تسوية الملف نهائيا، لتجنب تكرار مثل هذه السلوكات و التصرفات، خصوصا و أن الطريق يعد من بين المسالك الرئيسية لتنقلات المواطنين و قاطني الأحياء السكنية المذكورة.
ع/ بوعبدالله