سيكون نظام المراقبة بواسطة الكاميرات في الشوارع الرئيسية بولاية قسنطينة جاهزا لدخول الخدمة مع بداية السنة المقبلة، و ذلك بعد أن وصلت العملية إلى مراحل متقدمة، حيث تم الانتهاء كليا من مد كوابل الألياف البصرية، فيما سيتم الشروع قريبا في تزويد مراكز المراقبة بالتجهيزات الضرورية.
و حسب مدير التجهيزات العمومية لولاية قسنطينة ،فإن المشروع وصل إلى مراحل جد متقدمة، بعد أن تم مد كوابل الألياف البصرية بنسبة 100 بالمئة، في حين ستنطلق قريبا عملية تزويد مراكز المراقبة، التي يتم من خلالها التحكم في الكاميرات و عددها 48 بمختلف التجهيزات الضرورية، مؤكدا بأن اختيار المقاولين و عقد الصفقات للقيام بهذه العملية، تعرف مراحلها الأخيرة. و حسب نفس المسؤول لن تأخذ وقتا طويلا، و أكد مدير التجهيزات العمومية بأن المشروع سيدخل الخدمة على أقصى تقدير قبل انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
و كان مدير التجهيزات العمومية السابق، قد ذكر خلال اجتماع للمجلس التنفيذي، بأن التجارب الأولى لنظام المراقبة بواسطة الكاميرات ستتم شهر ماي الماضي على أقصى تقدير، إلا أن التجارب لم تنطلق لحد الساعة.
للإشارة فإن المئات من الكاميرات وزعت وفق دراسة مسبقة على نقاط مختلفة بكل مدن الولاية، ما يمكن مصالح الأمن من وضعها تحت السيطرة ويسهل التدخل والتعرف على المجرمين، كما ستنشر حالة من الطمأنينة في النفوس في أحياء بعيدة عن أعين مصالح الأمن.
عبد الرزاق مشاطي