أتلفت الحرائق التي مست مساحات المحاصيل الكبرى بولاية ميلة إلى غاية هذا الأسبوع، قرابة مائة هكتار ( 99,5 هكتارا) من مختلف الحبوب بحسب تصريح مدير المصالح الفلاحية للنصر.
ذات المصدر توقع أن تبقى الخسائر متوقفة عند الرقم المقدم، بالنظر لنسبة تقدم حملة الحصاد و الدرس التي بلغت حتى نهاية الموسم، 96 بالمائة عند الحبوب من قمح صلب، لين و شعير و كذا عند البقول الجافة من عدس و حمص، مشيرا في السياق، إلى أن خسائر الحرائق هذا الموسم، هي أقل بكثير مما سجل الموسم الماضي بالولاية، حيث التهمت الحرائق العام الماضي، 450 هكتارا، أما عن أسباب الحرائق، ففيها الطبيعية مثل الشرارات الكهربائية من الشبكات التي تعبر المساحات المزروعة و هناك اللامبالاة و عدم أخذ الحيطة و الحذر، مثل رمي أعقاب السجائر لأصحاب المركبات، أثناء مرورهم في الطريق بمحاذاة المساحات المزروعة، دون نسيان الفعل الإجرامي الذي و إن كان الفلاحون لا يملكون دليلا عنه و لكنه موجود مثل حرق المحاصيل لاستغلال أرضيتها كملاعب لكرة القدم.
محدثنا استغل الفرصة لينفي تضرر مساحة القمح اللين من الحريق الذي اندلع هذا الأربعاء بمشته الغنوشي في بلدية وادي العثمانية، كما تناولته النصر في عدد أول أمس الخميس، استنادا لبيان خلية الإعلام و الاتصال للحماية المدنية، مؤكدا على أن ذات الحريق مس المساحة المحصودة فقط و لم يمتد إلى محصول القمح اللين، بفضل التدخل الفعال لأعوان الحماية المدنية و الفلاحين.
إبراهيم شليغم