يعقد أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية بسكرة، صبيحة اليوم الأحد، دورة طارئة بحضور والي الولاية و مدراء الصحة و البيئة و باقي المسؤولين الفاعلين، لدراسة الوضعية الوبائية لكوفيد-19 على مستوى إقليم الولاية، في ظل التزايد المقلق في عدد الإصابات المؤكدة، خاصة على مستوى البلديات 9 الموبوءة.
و سيتم خلال الدورة، رفع بعض الانشغالات من قبل أعضاء المجلس أمام والي الولاية و مدير الصحة لإيجاد الحلول المناسبة لها و بشكل مستعجل في سبيل الحد من تفشي الوباء و انتقال العدوى بين المواطنين حفاظا على صحتهم.انعقاد هذه الدورة يأتي بعد جملة الإجراءات و القرارات التي اتخذها والي الولاية مؤخرا، لتدعيم قطاع الصحة من خلال رفع القدرة الاستيعابية للمؤسسات الإستشفائية و تدعيمها بالعدد الكافي من الأطقم شبه الطبية لتدارك النقائص المسجلة من قبل و تحسين الخدمات الصحية .
وقد تضاعفت بمختلف البلديات و القرى، هذه الأيام، الهبات التضامنية مع توجيه دعوات للتجند من أجل الحد من انتشار الوباء القاتل و ذلك من خلال إسهامات المؤسسات العمومية و الجمعيات المحلية، دعما لمجهودات السلطات العمومية للوقاية من الفيروس القاتل.
حيث جندت كل الإمكانيات المادية و البشرية اللازمة منذ ظهور الوباء، من خلال إطلاق العديد من المبادرات لتموين العائلات المحتاجة و المتضررة من الحجر الصحي بالمواد الغذائية الضرورية، إلى جانب وسائل الوقاية و المعدات الطبية الموجهة للمؤسسات الاستشفائية للتخفيف من تداعيات الأزمة.
كما تضاعف حجم الأعمال التطوعية على مستوى كافة المدن لمواجهة هذا الخطر القاتل و من بين هذه الأعمال الخيرية، توفير أقنعة الحماية و مواد تنظيف و تعقيم الأحياء السكنية و كذا المؤسسات و المرافق و نقاط الاستقطاب الجماعي.
و ذلك بالموازاة مع جهود السلطات العمومية في الظرف الراهن، ما يعكس حجم التآزر الاجتماعي الذي يستهدف التخفيف من تداعيات الحجر الصحي المنزلي و التدابير الوقائية للحد من تفشي الوباء و اتساع دائرة نطاقه .
ع/بوسنة