أطلقت عديد البلديات بولاية بسكرة، حملات تطهير و تعقيم واسعة على مستوى الفضاءات و الشوارع و نقاط الاستقطاب الجماعي و بعض المرافق العمومية، في إطار مواجهة انتشار فيروس كورونا و عرفت مشاركة جمعيات محلية و فعاليات المجتمع المدني.
العملية التي شهدتها بلديات عاصمة الولاية، أورلال، مشونش، زريبة الوادي و القنطرة، سخرت لها كافة الإمكانات المادية و البشرية، خاصة ما تعلق بوسائل الرش المختلفة و شملت أهم الأحياء و الشوارع الكبرى و كذا الأماكن الأكثر استقطابا و حركية زيادة على الأسواق، في ظل الاكتظاظ المسجل نتيجة لتوافد مئات المتسوقين عليها بشكل يومي.
و ذلك بالموازاة مع العديد من الحملات التطوعية الأخرى، سواء من جانب المواطنين أو بعض الجمعيات، على غرار جمعية بسكرة بخير التي سخرت إمكاناتها لتطهير و تعقيم بعض المؤسسات و المرافق الخدماتية التي سجلت إصابة بعض موظفيها بالفيروس و هي العملية التي لقيت استحسان المواطنين و طالبوا أن تشمل الأحياء التي تعرف تدهورا بيئيا، داعين إلى تكاتف الجهود و التعاون من أجل تنظيف كل المناطق و البؤر التي يمكن لها أن تساهم في انتشار الفيروس.
من جهة أخرى و بالنظر إلى الوضعية الوبائية المسجلة على مستوى بعض البلديات، وضعت سلطاتها المحلية خارطة طريق مدروسة لتفعيل عملية التطهيرو التعقيم بعد مناقشة الوضعية الوبائية للفيروس مع المصالح المختصة، من خلال تسخير جميع الإمكانات لتغطية كافة النقاط، في ظل الأهمية الكبيرة للعملية لمنع أي فرصة تسمح بانتشار الفيروسات و الأوبئة، لاسيما كوفيد-19 القاتل.
و في المسعى، تواصل مؤسسة - بسكرة نات - بعاصمة الولاية، عملية إزالة النقاط السوداء و تطهير الأحياء السكنية، من خلال جمع أطنان النفايات المنزلية على مستوى الأحياء المتضررة بالمدينة، في إطار التدابير الوقائية للحيلولة دون انتشار العدوى .
ع/بوسنة