لم يشارك أول أمس سكان مدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، في الحملة التطوعية الواسعة التي دعت إليها جمعية ناس الخير سيدي عقبة، لتنظيف المدينة وإزالة أطنان النفايات المكدسة وبقايا مواد البناء عبر معظم الأحياء والشوارع، رغم طلبها للمساعدة وإلحاحها على ضرورة التواجد المكثف من أجل مشاركة فعالة لتنظيف المحيط، الذي يعرف تدهورا كبيرا، ما جعل العملية تقتصر على مجموعة من الشباب المتطوعين لتنظيف عددا من الأحياء على غرار 130 و310 مسكن وغيرهما.
المشاركون القلائل في حملة التطوع لتنظيف مدينة سيدي عقبة ،قاموا باستئجار عدد من آليات الجمع والشاحنات للقيام بالمهمة. العملية جاءت بمبادرة من مجموعة من الشباب بالتنسيق مع الجمعية المذكورة، تحت شعار نظافة المحيط مسؤولية الجميع ومن أجل عيد سعيد وذلك بهدف إعادة الاعتبار للمدينة التاريخية، حفاظا على صحة المواطن والسعي لخلق ثقافة بيئية .
الحملة ستتواصل الأيام القادمة مست بعض الأحياء والشوارع تم من خلالها رفع مئات الأطنان من النفايات المكدسة خاصة على مستوى حي310 مسكن والأحياء القريبة منه ثمنتها السلطات المحلية التي تسعى إلى تدعيمها خلال الأيام القادمة بالموازاة مع البرنامج الذي سطر لهذا الغرض للحد من الوضع البيئي الخطير الذي يتهدد السكان بمختلف الأمراض الوبائية يذكر أن ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات كثيرا ما أثارت تذمر السكان جراء الانتشار الواسع لها، والتي تحولت مع مرور الوقت إلى بؤر لانتشار الحيوانات الضالة والعقارب صيفا.
ع.بوسنة