كشف والي باتنة، توفيق مزهود، نهاية الأسبوع المنقضي، عن بلوغ نسبة الإنجاز في مشروع سد بوزينة جنوب الولاية 90 بالمائة، مؤكدا في تصريح خلال توزيع حافلات للنقل المدرسي بمناسبة إحياء ذكرى يوم المجاهد، على أهمية مشروع السد الذي تشرف عليه شركات مختلطة جزائرية تركية، في توفير المورد المائي للسقي الفلاحي، عبر عدة بلديات.
و تحدث الوالي في تصريح للصحافة المحلية، عن جملة من المشاريع التنموية في قطاع الموارد المائية، لتغطية العجز في توفير مياه الشرب و مياه السقي الفلاحي، ناهيك عن تثمينه لسد بوزينة الذي تصل طاقة استيعابه إلى 18 مليون متر مكعب و الذي خُصص بالدرجة الأولى للسقي الفلاحي، فقد كشف الوالي عن مشروع آخر لإنجاز محطة لتصفية المياه بمدينة باتنة الذي عرف تأخرا في الانطلاق.
الوالي أكد على قرب انطلاق مشروع محطة تصفية المياه، بعد أن رُصد له غلاف مالي يقدر بـ550 مليارا، للتخلص من معضلة تلوث الأودية و المجاري المائية التي تصب فيها المياه المستعملة، نظرا لعجز المحطة الوحيدة بالمخرج الشمالي عن التصفية و تجاوز قدرتها للكثافة السكانية لمدينة باتنة منذ سنوات.
و قال الوالي، بأن مشروع المحطة الجديدة لتصفية و معالجة المياه، من شأنه توفير مياه الري الفلاحي، فضلا عن القضاء على ظاهرة تلوث الأودية، بحيث يمكن استغلال المياه بعد معالجتها في سقي الأراضي الفلاحية، مشيرا إلى أن مشروع محطة التصفية سينجز لاستغلال المياه بطاقة كبيرة على المدى البعيد.
كما كشف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، عن قرب استقدام محطة أحادية متنقلة لمعالجة المياه بسد كدية لمدور بتيمقاد، قصد رفع طاقة الضخ لتوفير المياه انطلاقا من السد نحو عدة بلديات، عبر أروقة القنوات الثلاث مؤكدا على أهمية المشاريع المبرمجة في قطاع الموارد المائية لتغطية العجز في مياه الشرب و السقي الفلاحي على المدى البعيد.
و في ذات السياق، أكد إمضائه على طلبات الترخيص بحفر الآبار الفلاحية، في إطار الجمعيات و الخاصة منها.
يـاسين عبوبو