ناشدت مجموعة من أساتذة الأطوار التعليمية الثلاثة، من المقيمين داخل ولاية سكيكدة و العاملون في ولايات أخرى، مدير التربية، لمنحهم الأولوية في الدخول إلى ولاية سكيكدة.
و ذلك نظرا لمعاناتهم المستمرة طيلة مسيرتهم المهنية، لاسيما من حيث الإقامة، الإيواء و مشكل انعدام النقل، إضافة إلى البعد عن العائلة، مصرين على النظر في قضيتهم في أقرب وقت.
و تساءل المعنيون خلال تنقلهم لمديرية التربية، أمس، لطرح انشغالهم، بالقول «أيعقل أنه في مثل هذه الظروف الصحية التي تمر بها البلاد جراء جائحة كورونا، تعطى الأولوية لمشروع أستاذ احتياطي و إجراء تكوينات تحضيرية و تجمعات بوجود أساتذة مكونين مرسمين في الانتظار؟».
كما طالب المعنيون من مديرية التربية، بتطبيق معايير استحقاق الحركة الداخلية (الأقدمية و الحالة الاجتماعية)، مثل ما هو معمول به في الكثير من مديريات التربية عبر الوطن.و قد حاولنا الاتصال بمدير التربية لأخذ موقفه من انشغال هؤلاء الأساتذة، لكن قيل لنا بأنه مشغول في اجتماع.
كمال واسطة