الثلاثاء 29 أفريل 2025 الموافق لـ 1 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub

الظاهرة استفحلت بشوارع جيجل: تجار يشتكون من منافسة الباعة الفوضويين


عادت ظاهرة البيع الفوضوي عبر شوارع مـدن جيجل، مؤخرا، وسط استنكار كبير من قبل أصحاب المحلات التجارية، الذين تأسفوا لغياب السلطات المختصة، بالنظر إلى الأعباء التي يدفعونها مثل الكراء و الضرائب، فيما برر أصحاب الطاولات ممارستهم للنشاط التجاري الفوضوي، بغياب فرص الشغل و التوظيف بالولاية و كذا صعوبة تحمل أعباء السجلات التجارية و كراء المحلات.
و قد وجه تجار شكاوى للسلطات المختصة، بضرورة التدخل العاجل للنظر في استفحال الظاهرة، حيث أوضح تجار بحي كونشوفالي، بأن شارعهم يكتظ بطاولات بيع الملابس و ألعاب الأطفال الصغار على طول الرصيف و هو ما أثر سلبا عليهم على حد قولهم، فمن غير المعقول أن يقوم أصحاب المحلات التجارية بدفع مستحقات الكراء و الضرائب، ليقوم أصحاب طاولات ينشطون بطريقة غير قانونية، بوضع المنتجات بجوارهم و منافستهم.
في حين ذكر المتحدثون، أن النشاط التجاري في الآونة الأخيرة، عرف ركودا كبيرا جراء جائحة كورونا و قد أثر سلبا عليهم، بالإضافة إلى ظهور الباعة الفوضويين بجوارهم، حيث طالب المعنيون من السلطات التدخل، بوضع حد للظاهرة التي أثرت سلبا على نشاطهم التجاري و قد برر بعض أصحاب الطاولات الفوضوية، السبب وراء نشاطهم التجاري غير المشروع، بالظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشباب، في ظل استفحال ظاهرة البطالة و نقص فرص الشغل بالولاية، ما جعلهم يلجؤون لهاته الطريقة من أجل كسب قوت يومهم، فيما ذكر تجار آخرون، أن العديد من الشباب يبحثون عن الربح السريع و من دون دفع أعباء إضافية.
كما تعرف العديد من الأحياء الشعبية، عودة نشاط بيع الخضر عبر الطاولات و احتلال الأرصفة و الطرقات، ما أثر سلبا على أصحاب محلات بيع الخضر و الفواكه.
و قد استفحلت الظاهرة عبر عدة شوارع، وسط استنكار للتجار النظاميين الذين يملكون سجلات تجارية، حيث أشار متحدثون، إلى أن الظاهرة قد زادت حدتها مؤخرا عبر شوارع جيجل و كثرت بصورة لا تطاق، حيث أصبح شباب يفترشون الأرصفة و يبيعون الخضر و الفواكه بأسعار تنافسية، كونهم يتحصلون على الربح الصافي السهل، على عكس أصحاب المحلات الذين يتحملون مصاريف الأعباء و توظيف شباب للعمل، بالإضافة إلى دفع الضرائب و المراقبة اليومية من قبل المصالح المختصة، أما ملاك الطاولات الفوضوية فلا يتحملون أعباء و يكتفون بكسر الأسعار و فقط.
كـ.طويل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com