يطالب عدد من سكان بلدية دوار الماء الحدودية بالوادي، السلطات المحلية بتجسيد مشروع الطريق الرابط بين قريتي «إميه الشيخ» وبلدية «الطريفاوي» مرورا بمنطقة «الصحين»، والذي من شأنه تقريب المسافات وفتح آفاق للاستثمار الفلاحي لشباب المنطقة.
وأكد عدد من شباب بلدية دوار الماء في اتصالهم بالنصر، أن شق طريق من قرية إميه الشيخ باتجاه الصحين التابعة إداريا لبلدية الطريفاوي، سيقلص المسافة إلى أقل من 50 كلم بين تراب البلديتين ويختصر الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية الذي يتعدى 125 كلم، داعين للتعجيل به لما له من أهمية في فك العزلة عن القرية بصفة خاصة والبلدية التي هي في أمس الحاجة لمختلف المشاريع التنموية، حسب تعبيرهم.
وقال المتحدثون إن إنجاز الطريق سيفتح آفاقا كبيرة في مجال الاستثمار الفلاحي الذي تتجه الدول لتشجيعه بمختلف أنواع الشبكات وعلى رأسها الطرقات، كما سيسهل على المستثمرين الوصول إلى الأرض وخدمتها، خاصة أنه سيمر عبر العديد من المحيطات الفلاحية بين البلديتين، منوهين بصعوبة المسالك في إيصال أبسط متطلبات الاستثمار الفلاحي.
وقال رئيس المجلس الشعبي البلدي، محمد الريغي، إن مصالحه قامت في وقت سابق بمراسلة الجهات الوصية بالدائرة و الولاية حول مشروع إنجاز طريق يربط المنطقة ببلدية الطريفاوي، والذي تم إعداد دراسة مشروع له في العهدة السابقة للمجلس، إلا أنها لم تتلق ردا، مشيرا إلى أهميته في توسيع الاستثمار الفلاحي بالجهة خاصة لسهولة خدمتها كونها أقل كثافة من حيث الرمال.
منصر البشير