تتوفر بلدية تغزوت بالوادي على ثانوية وحيدة تشهد حسب المكتب البلدي للمنظمة الوطنية للتضامن الاجتماعي والإنساني، اكتظاظا كبيرا ما أثر على مردود التلاميذ و أدى لزيادة معدل التسرب المدرسي لعدم السماح للكثير منهم بإعادة السنة.
وذكر المكتب في بيان له تحصلت النصر على نسخة منه، أن أولياء التلاميذ حمّلوا المنظمة رفع انشغالهم المتمثل في برمجة إنجاز ثانوية بالمنطقة، بالنظر إلى الاكتظاظ المسجل بالمؤسسة الوحيدة خلال السنوات الأخيرة، حيث فتحت أبوابها قبل نحو 20 عاما.
وأضاف البيان، أن مشكلة الاكتظاظ دفعت بإدارة الثانوية إلى تحويل الورشات والمخابر إلى حجرات للدراسة، ناهيك عن القاعات المتنقلة لعشرات من الأفواج، قصد سد العجز الحاصل، مقابل الزيادة المستمرة لعدد المتمدرسين الوافدين من الطور المتوسط، فيما سيتطلب الموسم الدراسي المقبل تطبيق برتوكول صحي خاص.
كما أكد ذات البيان أن الاكتظاظ أثر سلبا على مردود التلاميذ في التحصيل الدراسي والانتقال من سنة إلى أخرى، حيث حرم عددا كبيرا من المتعثرين خلال الأعوام الأخيرة من إعادة السنة لعدم وجود مقاعد كافية، بالإضافة إلى الصعوبة الكبيرة التي يتلقاها المؤطرون من أساتذة ومساعدين تربويين في التحكم في الآلاف من المتمدرسين.
و ذكّرت المنظمة بالوعود التي تم تلقيها من طرف مسؤولين لحل مشكل الاكتظاظ ببلدية تغزوت، آخرها وعد قدمته الوزيرة السابقة للقطاع خلال وضعها لمجمع مدرسي حيز الخدمة سنة 2018.
البشير منصر