نظم أمس الاثنين المصادف ليوم الاستقبال بولاية ميلة، عدد من سكان بعض المناطق ببلديات الولاية ومعهم تجار بالأسواق الأسبوعية وشباب منتسبون لعقود ما قبل التشغيل، بتنظيم وقفات احتجاجية للمطالبة بالاستجابة لانشغالاتهم، فيما وعد المندوب الولائي لوسيط الجمهورية بالعمل على التكفل بها، بينما أصر منكوبون بسبب زلزال السابع أوت، على مقابلة الوالي.
أكبر عدد من المحتجين كان من العائلات المتضررة من الزلزال، ويتعلق الأمر برجال ونساء وأطفال من نزلاء مراكز العبور حيث طالبوا بخروج الوالي لمقابلتهم، و لم تفلح مساعي المندوب الولائي لوسيط الجمهورية بميلة في تشكي ممثلين عنهم للقاء الوالي وتقديم انشغالاتهم.
أما سكان مشاتي عين بن ساحلي، ذمت الفرس والحاجة ببلدية شلغوم العيد، فوصفوا تجمعاتهم بمناطق الظل، إذ يفتقرون، حسبهم، لمياه الشرب، شبكة التطهير، غاز المدينة، وتهيئة الطريق المؤدية إليهم و كذلك للنقل المدرسي، وملعب جواري ومستوصف، فيما تبعد مشاتيهم بحوالي خمسة كيلومترات عن مقر البلدية وتقطنها أكثر من ألف نسمة.
كما تجمع تجار الأسواق الأسبوعية بالبلديات أمام مقر الولاية للمطالبة بإعادة فتح هذه الفضاءات بعد سبعة أشهر من الغلق، مؤكدين أنهم يعيشون ظروف اجتماعية واقتصادية «صعبة»، ومتعهدين بـ «الالتزام الكامل بتدابير وإجراءات الوقاية لمحاربة جائحة كورونا»، خاصة، حسبهم، وأن مكان نشاطهم عبارة عن فضاءات مفتوحة.
واحتج أيضا شباب يعملون ضمن عقود ما قبل التشغيل للمطالبة بالإدماج، حيث تم استقبالهم إلى جانب باقي المحتجين، باستثناء متضرري الزلزال الذين أصروا على خروج الوالي إليهم، و ذلك من طرف الأمينة العامة للولاية و المندوب الولائي لوسيط الجمهورية بميلة، هذا الأخير الذي صرح للنصر بأن كل هذه الانشغالات سيتم التكفل بها والعمل على علاجها. إبراهيم شليغم
أيام تحسيسية لوكالة "أنساج" لدعم تشغيل الشباب
شرع فرع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بميلة، في تنظيم خرجات ميدانية بداية من يوم أول أمس الأحد عبر مختلف البلديات، وذلك في إطار الأيام التحسيسية لشباب الولاية الحامل لأفكار تخص مشاريع استثمارية لمساعدته ودفعه إلى تجسيدها على أرض الواقع.
هذا العمل الجواري انطلق من بلدية الشيقارة الجبلية، وقد أجاب خلاله مندوب الوكالة على مختلف الأسئلة المطروحة عليه من قبل الشباب، مقدما مختلف الشروح الضرورية لتبسيط الفكرة وجعلها متقبلة عند محاوريه، كما أضاف بأن مبلغ القرض المقدم من طرف «أنساج» يصل لحدود المليار سنتيم.
محمد بن عويدة أوضح للنصر أن العملية التي تجري على المستوى الوطني ستتواصل بولاية ميلة، على مدى شهر، لتتم خلالها تغطية كل بلديات الولاية الـ 32.
إبراهيم شليغم