شرع فريق مشترك بين الجامعة الصناعية و إطارات بمركب الحديد و الصلب ببلارة في الميلية بجيجل، مؤخرا، في إعداد مصنف مهني خاص بالصيانة الصناعية على مستوى المجمعات الصناعية لأول مرة.
و قال الرئيس العام للجامعة الصناعية، سيفي غريب، بأنه و مع عملية إعداد المصنف الخاص بالصيانة الصناعية، تم إعداد أول قائمة للمواد المستوردة على مستوى مركب الحديد و الصلب بلارة و تم تحديد أكثر من ثمانية آلاف مادة مستورة يتم استعمالها على مستوى مختلف الوحدات التابعة للمركب و من أجل أكثر عملياتية، اختيرت المواد التي يمكن تصنيعها محليا وفق القدرات الموجودة و على إثرها حددت أول قائمة للمواد الميكانيكية و سبب اختيار الصنف راجع لعدة أسباب، أبرزها قرب المنطقة الصناعية لقسنطينة من المركب و العمل على استنساخ القائمة الأولى من القطع الميكانيكية و التي يتم استيرادها من الخارج، على أن تطرح على المؤسسات الصناعية للميكانيك و يمكن أن تعتبر قاعدة لإطلاق مؤسسات صغيرة لتصنيع القطع المستنسخة.
و قد تم اختيار الميكانيك كفرع أول، حسب المتحدث، نظرا للقدرات التي تمتلكها البلاد في الصناعة الميكانيكية و يتم تقديم القائمة الأولى للقطع الميكانيكية و إمكانية استنساخ القطع، بحيث سيتم إعدادها درجة بدرجة و يتم الشروع في تصنيع القطع السهلة و المرور نحو الأكثر تعقيدا، حيث اقترحت إدارة المركب، تقديم كل قطعة يتم التخلي عنها من ماكنة الإنتاج، للدراسة بالشراكة مع مراكز البحث.
كما أشار، سيفي غريب، إلى أنه شرع في إعداد قائمة لجميع النفايات المطروحة من قبل المصنع و القيام بالتحاليل و طرحها على مراكز البحث العلمي حتى يتم تثمينها و إعادة استرجاعها و تكمن أهمية العملية في إمكانية خلق مؤسسات صناعية صغيرة في استرجاع النفايات، مشيرا إلى أن التوجه في الوقت الراهن، هو عملياتي يمكن من خلق ثروة إضافية للمركب و الاقتصاد الوطني بصفة عامة.
و قال المدير العام، سيفي غريب، في رده على سؤال النصر، بأن الجديد في الجامعة الصناعية، يتم التركيز فيه على إطلاق استنساخ القطع، بحيث يتم البحث عن قطع الغيار البسيطة التي يمكن صناعتها محليا، ليتم بعدها المرور إلى القطع الأكثر تعقيدا. كـ.طويل