أكد والي ولاية سكيكدة، عبد القادر بن سعيد، على أن عملية ترحيل المستفيدين من السكن العمومي الايجاري لفائدة المقيمين في البناء الهش و القصديري و الضيق، لن يكون دفعة واحدة و العملية ستتم على دفعات، موضحا بأن عدم استدعاء الصحافة لخرجاته و اجتماعاته الدورية التي شرع في عقدها مؤخرا مع المدراء التنفيذيين و رؤوساء الدوائر و المجالس الشعبية و جمعيات المجتمع المدني، ليس بإقصاء و إنما طريقة عمل ستتوج بتنظيم ندوة صحفية.
كلام الوالي جاء إجابة على تساؤل حول دور الصحافة كشريك أساسي و فعال في التنمية المحلية، خلال حفل تكريمه للأسرة الاعلامية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، حيث أشاد بالدور الكبير الذي تلعبه الصحافة كشريك أساسي في إحداث التنمية المحلية و رفع انشغالات المواطنين، كهمزة وصل مع المسؤولين، مؤكدا على أن الكثير من المشاكل و الانشغالات، قام بالتدخل لمعالجتها بعد اطلاعه عليها في وسائل الاعلام.
و أعطى الوالي مثلا عن قضية الترحيلات المبرمجة للمستفيدين من السكن العمومي الإيجاري، عندما التمس من الصحافة مساعدته في توصيل المعلومة و تقديم التفسيرات و توضيحات للمواطنين المعنيين بالسكن، على أساس أن عملية الترحيل ستكون على دفعات موقعا بموقع و ليس بمقدور السلطات الولائية تنظيم عملية ترحيل دفعة واحدة لآلاف المستفيدين في يوم واحد، لأن الإمكانيات محدودة و لا تسمح بذلك، كما أن العملية، حسبه، تتطلب تحضيرات و إجراءات.
كما جدد الوالي تعهده بتقديم كل التسهيلات للصحفيين و أن أبوابه تبقى مفتوحة و لا توجد، مثلما قال، أي معلومة سرية، فكل الصحفيين أسوة بالنسبة له في الحصول على المعلومة و تقديمها للمواطن.
أما بخصوص عدم دعوة الصحافة لتغطية خرجاته الميدانية و كذا اجتماعاته مع المدراء التنفيذيين و رؤوساء الدوائر و المجالس الشعبية البلدية و كذا جمعيات المجتمع المدني التي شرع في عقدها مؤخرا في إطار تشخيص مشاكل التنمية المحلية و معالجتها عبر بلديات الولاية، أكد الوالي على أنها ليس إقصاء و إنما طريقة عمل سيختمها بتنظيم ندوات صحفية مع الأسرة الإعلامية. كمال واسطة