انتهت نهار، أمس الأربعاء، معاناة أبناء منطقة تاصافات و المشاتي الملحقة بها في بلدية عميرة آراس بولاية ميلة، بعد وضع مشروع الثانوية الجديدة التي تسع 800 تلميذ و تلميذة، في الخدمة الفعلية بداية من اليوم الأول للدخول المدرسي الجديد، حيث تمكّن من استفادة 200 تلميذ و تلميذة من النظام نصف الداخلي، فيما احتج أساتذة متوسطة
ابن التونسي بعاصمة الولاية.
و التحق 71 ألفا و 311 تلميذا و تلميذة بـ 156 متوسطة و 34 ألفا و 452 تلميذا بـ 56 ثانوية، إضافة للثانوية الجديدة سالفة الذكر، كما تم فتح نصفي داخليتين بمتوسطتين في بلديتي تسدان حدادة و دراحي بوصلاح و كذا نصف داخلية ثانوية بلدية يحيى بني قشة.
و قد أفادت مديرة التربية خلال حفل إعطاء إشارة انطلاق الموسم الدراسي الذي احتضنته ثانوية ديدوش مراد و أشرف عليه والي الولاية، بأن التلاميذ الموزعين على 3084 فوجا تربويا، تم تقسيمهم على أفواج فرعية طبقا للمنشور الصادر عن الوزارة الوصية، في إطار الإجراءات المتعلقة بتطبيق بروتوكول مكافحة فيروس كورونا و ضمان دخول صحي و آمن، بحيث يدرسون بالتناوب.
مشيرة بخصوص المنحة المدرسية الخاصة بأبناء العائلات المعوزة، إلى أن إدارة المؤسسات التربوية المعنية بها، وزعت 53 بالمائة حتى نهار أول أمس الثلاثاء، كما تمت المصادقة على 95,96 بالمائة من الملفات المودعة ضمن هذا الإطار، فيما شرع في توزيع الكتب و المحافظ لفائدة أبناء هذه العائلات.
و بعد أن تم تحويل تلاميذ متوسطة عمار بن التونسي، نظرا لتضررها بفعل زلزال شهر أوت الماضي، نحو متوسطة شنينبة، احتج أساتذتهم، صباح أمس الأربعاء، رافضين تحويل و توزيع الفائضين منهم خارج إقليم بلدية ميلة نحو بلديات أخرى و حسب مصادرنا الخاصة، فقد استجابت مديرة التربية عند الالتقاء بهم لمطلبهم، حيث تقرر توزيع الفائض منهم على متوسطات المدينة و في انتظار ما تبوح به الخبرة التقنية النهائية و اتخاذ القرار النهائي بشأن مؤسستهم المغلقة، وجهت مديرية التربية طلبا للوزارة الوصية، تلتمس فيه تسجيل مشروعي مدرسة ابتدائية و متوسطة جديدتين، ينجزان داخل التحصيصات المنشأة تعويضا للمؤسستين المغلقتين حاليا و للتكفل مستقبلا بأبناء متضرري منطقة الخربة.
إبراهيم شليغم