طالب، أمس، قاطنو قريتي الأبيار و مديازة ببلدية وادي الشعبة غربي ولاية باتنة، السلطات المحلية، بتجسيد المشاريع التنموية لمناطق الظل. و قام محتجون بالقريتين بغلق مدخل مركز الردم التقني المتواجد بقرية الأبيار تعبيرا عن استيائهم، مما اعتبروه تهميشا وإهمالا خاصة بعد أن شاهدوا مقاولة تقوم برفع أعمدة وتجهيزات خاصة بمشروع التوصيل الكهربائي، الأمر الذي أثار غضبهم ودفعهم للاحتجاج.
وكان سكان قريتي الأبيار ومديازة، قد عبروا عن معاناتهم لافتقادهم لعديد الضروريات التي لطالما طالبوا بها و المتعلقة بفك العزلة من إنجاز للطرقات و المسالك و الربط بشبكتي الماء و الغاز و كذا إنجاز قنوات الصرف الصحي.كما قالوا بأنهم استبشروا خيرا بعد إطلاق المشاريع الخاصة بمناطق الظل التي يعاني سكانها وكانوا ينتظرون توصيل الكهرباء والغاز، وانتظروا مطولا إنجاز المشاريع غير أن مشاهدتهم للمقاولة تقوم بنقل أعمدة وتجهيزات لتوصيل الكهرباء، أثار استياءهم متسائلين عن سبب ذلك وتخوفوا من إلغاء المشروع. من جهة أخرى، أفاد مسؤول ببلدية وادي الشعبة للنصر بأن السكان احتجوا بسبب نقل الأعمدة والتجهيزات الكهربائية، وقال بأن سوء فهم قد وقع، على الرغم من تلقي ممثلين عن السكان لتوضيحات من طرف رئيس الدائرة بخصوص المشاريع التنموية، مشيرا لانطلاق مشروع لإنجاز شبكة التطهير بلغت نسبته 70 بالمائة، وكذا تعيين مقاولة لإنجاز مشروع طريق يربط قرية الأبيار بالطريق الوطني.
وبخصوص مشاريع الربط الكهربائي والغاز، فأوضح ذات المسؤول بأنها مسجلة في إطار مشاريع مناطق الظل، على أن تنطلق بعد رصد الأغلفة المالية اللازمة من طرف السلطات الولائية. يـاسين عبوبو