تشبعت مصلحة استشفاء مرضى فيروس كورونا بالساناطوريوم في باتنة بالمرضى، حيث لم تعد تستوعب استقبال وافدين جدد، في وقت يعرف فيه مؤشر الإصابات ارتفاعا كبيرا و مستمرا و تعرف المصلحة توافد العشرات يوميا للاستشفاء، غير أن تشبعها حال دون إمكانية استقبال المرضى.
حيث تقدر طاقة استيعاب المصلحة بـ 110 أسرة باتت مشغولة كلها و بالموازاة مع ذلك، يتزايد أيضا توافد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس على مركز التشخيص بالمدرسة الوطنية لتطبيق تقنيات النقل البري.
وأدى تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 و ارتفاع مؤشر عدد الإصابات اليومي، إلى التشبع السريع لمصلحة الاستشفاء بمستشفى الأمراض الصدرية «الساناطريوم»، الذي تم تخصيصه لمرضى الكوفيد بعد تحويل جناح الأمراض الصدرية في وقت سابق نحو مستشفى الأنف والحنجرة بممرات مصطفى بن بولعيد، ضمن إستراتيجية للمصالح الصحية للتكفل بالمرضى المصابين بكوفيد، حيث كان مستشفى الساناطوريوم، قد عرف ضغطا بمصلحة كوفيد و التي خُصص لها في بداية الأمر 60 سريرا قبل رفع قدرة استشفاء مرضى الكوفيد إلى 110 أسرة.
و بعد تسجيل الضغط المتزايد على مستشفى الساناطوريوم، تم تخصيص مصلحة جديدة للحالات المستعجلة بالمركز الاستشفائي الجامعي بن فليس التهامي، أين تم إخلاء مصلحة الطب الباطني بالطابق الرابع وقد أدى تراجع الإصابات في نهاية الصيف الماضي إلى إعادة المصلحة لسابق تخصصها الطبي، قبل عودة ارتفاع المؤشر، الأمر الذي أدى إلى تزايد الضغط على المصلحة الوحيدة لاستشفاء مرضى كورونا بالساناطوريوم.
يـاسين عبوبو
