قام رئيس المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة، الشريف بودعاس، بإنهاء مهام إطارات و موظفين ظلوا و لسنوات طويلة يشغلون مناصب هامة، شملت كلا من مدراء الصفقات، البيئة، الحظيرة و العتاد، التنظيم و الشؤون القانونية و كذا رئيس الديوان.
في خطوة اعتبرها المتتبعون سابقة في تاريخ المجالس المنتحبة المتعاقبة و تحصيل حاصل لما شهدته هذه البلدية من سوء تسيير على كثير من الأصعدة، انتهت بمتابعة رئيسين سابقين للبلدية بتهمة الفساد و إيداعهما الحبس.
و أوضح «المير» للنصر، بأن التغييرات التي أجراها في المناصب المذكورة، تدخل في إطار الصلاحيات المخولة لرئيس البلدية في تسيير المستخدمين و تستهدف، مثلما قال، إعطاء دفع للتنمية المحلية، مضيفا بأنه و منذ توليه رئاسة المجلس في شهر فيفري الفارط، يمارس صلاحياته التي يمنحها له القانون.
كما كان رئيس البلدية، قد صرح من قبل للنصر، بأن أكبر مشكل صادفه منذ تولي مهامه بالمجلس، هو تأخر المشاريع التنموية في العديد من المجالات و هذا ما تترجمه وضعية شوارع المدينة التي تعاني من عديد المشاكل التي كانت محل شكاوى من طرف المواطنين في العديد من المرات، لاسيما الطرقات و الماء و الكهرباء و قنوات الصرف الصحي، حيث تبين أن العديد من المشاريع التي سجلت، كانت مجمدة لأسباب إدارية.
و كان والي الولاية، عبد القادر بن سعيد، في اجتماعه الأخير بأعضاء المجلس، قد وجه انتقادات لاذعة لما لاحظه من تأخر في المشاريع و ركود تنموي، ما جعله يوجه تعليمات صارمة «للمير» و كافة المنتخبين إلى التحرك و ممارسة صلاحياته التي يخولها لهم القانون، بما يستجيب لتطلعات المواطنين و تحسين الإطار المعيشي لهم. كمال واسطة