وجّه، نهاية الأسبوع المنقضي، مكتتبو مشروع 1000 مسكن باتيجاك ضمن برنامج الترقوي المدعم بولاية المسيلة، نداء استغاثة لسلطات الولاية، للحرص على مؤسسات الانجاز باحترام آجال تسليم المشروع المتفق عليه و المقرر في الثلاثي الأول من العام المقبل، بعدما سئموا من حالة التأخر الذي شهده المشروع منذ انطلاقه سنة 2012.
المكتتبون و في رسالة شكوى موجهة لوالي المسيلة قصد اطلاعه على وضعية مشروع الترقوي المدعم بالولاية، حصة 1000 مسكن المسند إلى مؤسسة باتيجاك قبل أن تنتقل الملكية إلى شركة بن حمادي، قالوا بأنهم يؤكدون على إلزامية تسليم المشروع في الآجال المحددة المتفق عليها، مع ضرورة التسريع في عملية التهيئة الخارجية للحي الذي أصبح عبارة عن مفرغة عمومية، مطالبين بإزالة الأتربة المتراكمة و تسليم المشروع بجميع مرافقه و من بين ذلك المؤسسات التعليمية، خصوصا و أن الخطوات المتعلقة باختيار الأرضية و اقتطاع موافقة وزارة التربية الوطنية.
كما رموا بالمسؤولية على عاتق مكتب الدراسات من حيث متابعة و مرافقة المشروع، بعدما لاحظوا، يقول ممثلون عن السكان، غياب شبه تام في ما يخص متابعة الأطفال ميدانيا و هو ما جعلهم يطالبون ذات المسؤول بتكوين لجنة ولائية لمتابعة نوعية الأشغال و مدى احترام دفتر الشروط.
و أشار هؤلاء، إلى مشكلة المجمع الثامن الذي لم تنطلق في جزء منه الأشغال من العمارة 62 إلى 67 نهائيا رغم الوعود المتكررة من طرف الإدارة بفسخ العقد مع المقاول المكلف بالانجاز و هو الأمر الذي لم يتم لحد الساعة حسبهم.
يحدث ذلك في وقت مازالت مئات الأسر تعاني من عدم الاستقرار بسبب التغيير الدائم لمقرات السكنات المستأجرة، ما أدى إلى تشتت أبنائهم المتمدرسين و أرهق كاهل أكثرهم جراء أعباء الإيجار و التي استنزفت جيوبهم بسبب ارتفاعها في كل مرة و هذا بعد أن لاحظوا تباطؤ في وتيرة الأشغال، ما ضاعف من مخاوفهم من حصول مفاجآت غير سارة بالنسبة لهم.
فارس قريشي
