دعت لجنة التعليم و التكوين المهني التابعة للمجلس الولائي بالوادي، الجهات الوصية، لبرمجة مشاريع لإنجاز هياكل تنهي الاكتظاظ داخل مؤسسات التكوين المهني و التمهين بالمنطقة التي بلغت نسبة شغلها 200 % .
و ذكر بيان للجنة التربية و التعليم العالي و التكوين المهني بالمجلس الولائي، تحصلت «النصر» على نسخة منه، تسجيل زيادة معتبرة في عدد المتكونين بمختلف معاهد و مراكز التكوين المهني المنتشرة عبر دوائر الولاية، حيث فاق عددهم برسم آخر دورة من السنة الماضية، 13ألفا و 500 طالب في مختلف التخصصات، فيما لا تتعدى طاقة الاستيعاب الفعلية عبر أكثر 27 مؤسسة تكوين 6200 منصب تكوين، مشيرة إلى انعكاسها على مردود و نوعية التكوين.
و قالت ذات اللجنة، بأن الولاية أصبحت بحاجة لبرمجة مشروع لإنجاز معهدي تكوين مهني بالمقاطعة الإدارية المغير و آخر بعاصمة الولاية، بالإضافة إلى إمكانية توسعة مركزي التكوين بمنطقتي «نسيغة» و سيدي خليل بالولاية المنتدبة المغير، ناهيك عن دراسة إمكانية إضافة ملحقة تكوين ببلديات سيدي عون، اسطيل و المرارة و العقلة و بلديتي دوار الماء و بن قشة الحدوديتين و ترميم بعض الهياكل على غرار المعهد المتخصص ببلدية الوادي.
كما أشار البيان، إلى أهمية زيادة عدد اتفاقيات الشراكة مع قطاعات الفلاحة، السياحة و الصناعة بما يضمن التكفل بأكبر عدد ممكن من الطلبة الذين يتابعون مسارهم التكويني في إطار التمهين الذي يتكفل حاليا بنحو 1147 متكونا.
تجدر الإشارة، إلى أن ولاية الوادي بها 27 مؤسسة تكوين عمومية بين مركز، معهد و ملحقة، إضافة إلى مؤسستين تنشطان بالقطاع الخاص، معتمدة من طرف الدولة بطاقة 125 منصب تكوين.
منصر البشير
