تدعم مركز علاج مرضى كورونا في قالمة، بتجهيزات طبية جديدة للتخفيف من وطأة العجز المسجل و تأثيره على الوضعية الصحية للمرضى، الذين مازالوا يتوافدون على المركز في ظل الانتشار المتزايد للعدوى.
التجهيزات الجديدة تتكون من 3 أجهزة تنفس اصطناعي و 15 جهازا مكثفا للأوكسجين و معدات حماية وقاية للطواقم الطبية التي تخوض معركة مضنية لمواجهة الوضع و إنقاذ حياة المرضى الذين دخلوا مرحلة الخطر.
و قال ديوان والي قالمة، أمس الاثنين، بأن التجهيزات الجديدة قد تم اقتناؤها من ميزانية الولاية، بعد أن وافق المجلس الشعبي الولائي على اقتطاع غلاف مالي هام من الميزانية الأولية برسم سنة 2020، لدعم جهود التصدي للوباء، من خلال شراء المزيد من المعدات، بينها جهاز سكانار يتوقع وصوله إلى مركز علاج مرضى كورونا قريبا، إلى جانب جهاز سكانار آخر من ميزانية قطاع الصحة.
و كانت مديرية الصحة بقالمة، قد نقلت خزانا كبيرا للأوكسجين من مستشفى عقبي إلى مستشفى الأم و الطفل، الذي تحول إلى مركز علاج مرضى كورونا منذ بداية انتشار الوباء بالمنطقة قبل 9 أشهر، للتخفيف من أزمة الأوكسجين التي تعد من أكبر التحديات التي تواجه الطواقم الطبية العاملة بالمركز.
و تراهن اللجنة الولائية لمكافحة وباء كورونا، على تدابير الوقاية و وعي السكان للحد من انتشار العدوى و قد بدأ السكان يستجيبون بشكل إيجابي لنداءات الوقاية، حيث ارتفع مؤشر وضع الأقنعة الواقية بالأماكن العامة و وسائل النقل الجماعي و بالمحال التجارية و مرافق الخدمات الأخرى التي تعرف توافدا كبيرا للمواطنين كمراكز البريد و الفضاءات التجارية الكبرى.
فريد.غ