حددت قيمة الإعانة التي ستمنح للعائلات المتضررة من الزلزال بولاية سكيكدة، ما بين 20 و 100 مليون، لترميم المنازل و البنايات المتضررة، بينما تواصل فرق العمل الجوارية من مديرية النشاط الاجتماعي و هيئة المراقبة التقنية للبنايات عملها في إجراء التحقيقات التقنية و الاجتماعية على مستوى البلديات المتضررة، في حين استأنفت الدراسة جزئيا بمتوسطة الشهيد صبوع محمد.
و لأجل هذا الغرض و بتعليمات من والي الولاية، تم أول أمس بمقر دائرة الحروش، عقد اجتماع خصص جدول أعماله لتنصيب لجنة تتكفل بدراسة ملفات المتضررين و تقييم نسبة الأضرار بناء على التحقيقات التقنية المتواصلة التي تجريها مصالح المراقبة التقنية للبنايات بالبلديات المتضررة، بالموازاة مع التحقيق الاجتماعي الذي تقوم به خلايا مديرية النشاط الاجتماعي.
و علم من نائب رئيس بلدية الحروش الهادي بومود، أن عدد العائلات التي تتقدم للبلدية بطلبات إجراء التحقيق التقني من جراء الأضرار التي خلفها الزلزال في منازلها، ارتفع عددها من 500 إلى حوالي 800 عائلة على مستوى البلدية مركز و قرى السعيد بوصع، التوميات، بئر أسطل، علي مصباح، لكن عملية الاستفادة من الإعانات، يضيف، تبقى من صلاحيات لجنة الدائرة و بناء على محاضر معاينة مصالح المراقبة التقنية.
من جهة أخرى، استأنفت، أمس، الدراسة بصفة جزئية بالنسبة لتلاميذ متوسطة الشهيد صبوع محمد، بعد أسبوعين من التوقف جراء الأضرار التي خلفها الزلزال بالأقسام الدراسية، حيث تم استغلال الحجرات المتواجدة بالمخبر و حجرة بالطابق الأرضي من الجناح الإداري بالنسبة لتلاميذ الأولى، الثانية و الثالثة، بينما يبقى تلاميذ السنة الرابعة ينتظرون إلى حين الحصول على موافقة وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، لاستغلال أقسام من المدرسة القرآنية ورش بمسجد عمر بن عبد العزيز.تجدر الإشارة، إلى أن والي الولاية، عبد القادر بن سعيد، أعطى في تعليماته الأخيرة، الأولوية للإسراع في ترميم المؤسسات و المرافق العمومية المتضررة من الزلزال و على وجه الخصوص المؤسسات التربوية، حتى يتسنى للتلاميذ العودة للدراسة في أقرب وقت.
كمال واسطة
