أعلن، نهاية الأسبوع الماضي، والي أم البواقي زين الدين تيبورتين، أن الولاية رصدت غلافا ماليا معتبرا لتحسين نوعية الوجبات المقدمة لتلاميذ المؤسسات التربوية، والتي تندرج في سياق تعليمات الحكومة بتقديم وجبات ساخنة بسعرات حرارية تفيد التلميذ، ومن جهة أخرى يشتكي أولياء التلاميذ بمدينة أم البواقي عدم توفر هياكل لاحتضان المطاعم بالمؤسسات التي يزاول فيها أبناءهم دراستهم، ويخص ذلك جل المؤسسات التربوية، التي تقدم علب كعك وحبات فواكه للتلاميذ، في حين لا تقدم أخرى أي شيء للتلاميذ.
الوالي وعلى هامش زيارته لدائرة سيقوس، أعلن عن رصد مبلغ مالي هام بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي، لتحسين نوعية الوجبات الغذائية للتلاميذ، مقدرا إياه بنحو 2.5 مليار سنتيم، موجها نداءه للأولياء لتبليغ مصالحه عن المؤسسات التربوية التي تقدم وجبات باردة، وعبر الوالي عن استياءه من الظروف التي تواجه التلاميذ عبر عديد المؤسسات، داعيا مدراء المؤسسات للسهر حتى على توفير وجبة إفطار بالمؤسسات التربوية، في ظل الظروف الاجتماعية، التي حرمت عديد التلاميذ من الإفطار بمنازلهم.
من جهة أخرى عبر تلاميذ المؤسسات التربوية بعاصمة الولاية، عن استيائهم من نوعية الوجبات الرديئة التي تقدم لأبنائهم، مؤكدين بأن الوجبات ليس باردة بل غير موجودة أصلا في عديد المؤسسات، على غرار المدرسة الابتدائية عباد علاوة بالمدينة الجديدة، ومدرسة الشهيد قطراني عبد الله بجوار مسجد صلاح الدين الأيوبي، أين لا تقدم الأولى أية وجبات، في حين تقدم الثانية علب حلوى وحبات من الفواكه للتلاميذ، وطالب الأولياء من السلطات الولائية بضرورة إنجاز هياكل ولو غرف صحراوية كتلك التي تنجزها شركة «كابام»، لتحويلها لمطاعم تقدم وجبات ساخنة للتلاميذ.
أحمد ذيب