يطالب قاطنو 940 مسكنا اجتماعيا ببلدية المغير في الوادي، السلطات المحلية ببرمجة مشروع للربط بشبكة الغاز الطبيعي و إنهاء معاناتهم مع رحلة البحث عن قارورة غاز خاصة في فصل الشتاء.
وأكد عدد من سكان الحي في اتصالهم بالنصر، أنهم استلموا شققهم غير المزودة بشبكة الغاز منذ أزيد عامين، وقد وعدت السلطات وقتها بمشروع للربط بهذه المادة، مشيرين إلى تواصل معاناتهم في التنقل لجلب قارورات غاز البيتان من أقرب نقطة على مسافة تتعدى كيلومترين، ناهيك عن ندرتها خاصة في فصل الشتاء حيث يكثر الطلب عليها للتدفئة المنزلية.
و أضاف ذات المتحدثين أن أغلب قاطني هذا الحي من الفئات الهشة حيث وجدوا أنفسهم عاجزين عن توفير قارورة غاز بأسعار تفوق 350 دج، إذ يلجأون إلى الباعة المتجولين، بدل التنقل إلى نقاط البيع المعتمدة عبر سيارات «الكلوندستان»، كما ذكروا أنهم يلجأون إلى المدفئات الكهربائية ما جعل فاتورة استهلاك التيار ترتفع. كما أشار ذات السكان أن حيهم يعد من أكثر الجهات توسعا للسكن بما ينجز من مشاريع للسكن بذات الجهة ببلدية المغير كعاصمة ولاية مقاطعة إدارية تنتظر ترقيتها لولاية بكامل الصلاحيات، آملين بتجسيد مشروع لربطهم بغاز المدينة.
وقال رئيس بلدية المغير عبد الحفيظ بدرة في رده على انشغال قاطني حي 940 مسكنا حول مطلب ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي، أن مصالحه أبلغت الجهات المعنية ببرمجة مشاريع من هذا النوع عقب مراسلات عديدة تلقتها من طرف مواطني هذا الحي، مؤكدا أن مجلسه يسعى مع كافة السلطات لتجسيده.
منصر البشير
