كشفت مديرة الصحة والسكان لولاية ميلة، عن تحويل مصلحة الاستعجالات الطبية من مستشفى الإخوة مغلاوي إلى مستشفى طوبال بذات المدينة، مطلع شهر مارس الداخل، وهو الشهر الذي ينتظر فيه كذلك فتح العيادة الجديدة متعددة الخدمات ببلدية زغاية.
وأوضحت مسؤولة القطاع، سميرة دكاري، في تصريح للنصر، بأن تحويل الاستعجالات الطبية لمستشفى طوبال، سيخفف الضغط لا محالة عن مستشفى الإخوة مغلاوي الذي سيقتصر تكفله بعد ذلك على الاستعجالات الجراحية، مثلما سيتم التخفيف عنه في مجال إطعام المرضى نزلاء مستشفى طوبال، هذا الأخير الذي سيعرف فتح مطعمه بحر هذا الأسبوع.
كما أن العيادة الجديدة متعددة الخدمات ببلدية زغاية، دخلت مرحلة التجهيز بالمعدات الطبية و ينتظر أن تخفف كثيرا عن المركز الصحي بذات البلدية بعد تدشينها و دخولها الخدمة الفعلية شهر مارس الداخل، على أن تتبع بفتح عيادة بلدية احمد راشدي بنفس الدائرة شهر جوان المقبل .
أما عن مشاريع مستشفيات دوائر القرارم قوقة، ترعي باينان، التلاغمة و وادي النجاء التي يتسع كل واحد منها لـ60 سريرا، فقد أكدت السيدة سميرة دكاري للنصر، قائلة بأن الدراسة التقنية لمشاريع هذه المرافق التي كثر الحديث حولها من قبل المواطنين، منتهية و مديرية القطاع ستقدم خلال التحكيم المنتظر للسنة الجارية، طلب تسجيل انجازها و الأمل معقود على الحصول على المبالغ المالية الضرورية لذلك.
أما بخصوص عملية التلقيح الجارية حاليا ضد فيروس كورونا، فقد كشفت السيدة دكاري عن تلقيح 105 أشخاص من مستخدمي القطاع حتى، عشية أمس الأحد، و ذلك من الحصة الأولى التي تلقتها الولاية من اللقاح المقدر بـ 790 جرعة، مؤكدة في السياق، على أن كل الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بداية من العاشر من شهر فيفري الجاري، لم تظهر عليهم أي أعراض تذكر.
السيدة المديرة جددت قولها للنصر، بأن الفئة الأولى المعنية بالحصة الأولى من اللقاح، هم مستخدمو قطاع الصحة الذين يعتبرون أكثر عرضة من غيرهم بفعل الاحتكاك للإصابة بالفيروس و المواطنون الذين يعانون من الأمراض المزمنة و الذين تتجاوز أعمارهم 65 سنة، مشيرة في السياق إلى أن التسجيلات مفتوحة لفائدة المواطنين الراغبين في تلقي اللقاح، إذ بإمكان كل واحد منهم ذلك بالعيادة القريبة من مقر مسكنه و حول شكاوى بعض المواطنين بخصوص انعدام بعض لقاحات الأطفال، أكدت المديرة على أن هذه اللقاحات يتم الحصول عليها من جهة وحيدة هي معهد باستور الذي لم يلب الطلبات المودعة عنده، منذ بداية فترة كورونا إلى اليوم.
إبراهيم شليغم