كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد رابح، إحدى بلديات الظل بولاية جيجل، عن وجود صعوبات في تجسيد مشاريع طرقات و مسالك و تأخر تسليمها في الآجال التعاقدية المعمول بها.
و أشار "المير"، إلى أن العديد من المقاولات المكلفة بإنجاز الطرقات، تعرف تأخرا في تسليم المشاريع في الآجال التعاقدية، جراء عدة عوامل، موضحا بأن العديد من المشاريع تسند لمقاولات في منطقة جبلية و بعيدة، بأسعار مماثلة لمشاريع في وسط المدينة، مما يصعب على المعنيين إنجاز المهام المسندة لهم، حيث ترتفع تكلفة المشروع بسبب ارتفاع أسعار النقل و مواد البناء المستعملة، مؤكدا على أن مشاريع الطرقات تكلفتها ترتفع ببلدية أولاد رابح، في ظل صعوبة التضاريس و شدة الانحدارات صعبت من المهمة، داعيا السلطات المعنية، لإعادة النظر في طريقة تقييم المشاريع الواقع في المناطق الجبلية.
و ذكر المسؤول، أن بلدية أولاد رابح تعتبر بلدية ظل بامتياز و تم إحصاء عشر نقاط كمناطق ظل تمس مختلف المناطق و برمجة لقاءات مع المواطنين و حصر طلباتهم و انشغالتهم التي تمس التنمية في كل مشتة و كانت أغلبها حول المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي، ترميم مدارس و التدفئة المركزية، قاعات العلاج، التغطية الهاتفية و فتح طرقات و مسالك.
و في إطار برنامج الوزارة، استفادت البلدية، مؤخرا، من غلاف مالي معتبر يقارب 43 مليارا مقسما على 25 عملية، مست المشاتي المختلفة و حسب الأولوية و هناك مشاريع تم استلامها على غرار المطاعم المدرسية و ست مدارس تمت تغطيتها بالتدفئة المركزية و كذا تغطية بعض الملاعب بالعشب الاصطناعي. ك. طويل