تصنع أكوام الأوساخ و القاذورات المختلفة، ديكورا يحاصر مختلف أرجاء متوسطة “ صوالحية” و مسجد “ الإسراء و المعراج” بحي لاروكاد في مدينة تبسة، حيث تنبعث الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف و أصبح المنظر المقرف يلازم مدخل المؤسسة و المسجد في منظر مقزز، الأمر الذي استنكره التلاميذ و المصلون، الذين طالبوا من الجهات المسؤولة التدخل لتنظيف محيط المرفقين.
تلاميذ متوسطة صوالحية و مرتادو مسجد الإسراء و المعراج، اشتكوا مرارا و تكرار من الانتشار الواسع للقمامة عبر محيط المؤسستين، خاصة و أن الوضع بات يهدد صحة التلاميذ و المصلين، الذين أكدوا على أنهم يعانون منذ فترة جراء انبعاث روائح كريهة داخل الأقسام و بيت الله، حيث سبق لهم و أن نددوا بالوضع و طالبوا برفع النفايات، لكن من دون تسجيل أدنى تحرك، حيث تزور شاحنة القمامة الحي مرة في الأسبوع و أحيانا كثيرة مرة واحدة، إذ تحول الطريق المؤدي إلى المتوسطة و الساحة المحيطة بها، إلى مكب للنفايات بمختلف أنواعها، دون أدنى مراعاة لصحة التلاميذ و ما قد ينجر عن مثل هذا التصرف من مخاطر على الصحة العامة.
مع العلم بأن مصالح البلدية على علم بالأمر، غير أنها لم تحرك ساكنا، حسب سكان الحي، تاركة الوضع على ما هو عليه، في الوقت الذي يجب أن يحظى التلاميذ و المصلون بمحيط نظيف لتفادي إصابتهم بأمراض خطيرة.
في حين طالب أولياء التلاميذ و الطاقم التربوي للمؤسسة، بتدخل المصالح المعنية في أسرع وقت ممكن، لإزالة القمامة من محيط المتوسطة و المسجد، سيما مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك و ارتفاع درجات الحرارة، ما قد ينجر عنه انتشار الحشرات و الزواحف.
ع.نصيب