يطرح سكان أغلب الأحياء ببلدية الفيض، شرق ولاية بسكرة، مشكلة انعدام الإنارة العمومية، ما أربك يومياتهم بالنظر للمخاطر التي تتهددهم و في مقدمتها الكلاب الضالة.
السكان أكدوا على أن توفير الإنارة أصبح شغلهم الشاغل للحد من الظلمة الحالكة التي تعرفها الكثير من الأحياء السكنية و تمكينهم من التوجه إلى مزارعهم و أماكن عملهم في ساعات مبكرة من النهار.
المشتكون و في حديثهم للنصر أكدوا على توجيه العديد من الشكاوى للسلطات المحلية من أجل تزويد الأحياء و الشوارع التي تنعدم فيها الإنارة و التي دخلت في عزلة خانقة بعد التساقطات المطرية الأخيرة نتيجة للانتشار الواسع للأوحال و البرك المائية، إلا أن شكاويهم لم تلق الاهتمام و الحلول الناجعة، الأمر الذي أثار تذمرهم حيث يأملون من يوم لآخر في تدخل السلطات المعنية و تلبية مطلبهم قبل حلول الصيف بالنظر إلى طبيعة المنطقة التي تعرف انتشارا واسعا للزواحف و الحشرات السامة.
ما دفعهم إلى تجديد مطلبهم، مناشدين المسؤولين بالتدخل و حل مشاكلهم، خاصة ما تعلق بتشغيل المصابيح و إضاءة الأحياء و الشوارع الرئيسية لحمايتهم من جميع المخاطر المحدقة بهم.
كما أكد المعنيون على أنهم في أمس الحاجة للكثير من المرافق الضرورية التي من شأنها رفع الغبن عنهم و التخفيف من حجم معاناتهم اليومية و أبدوا استياءهم الشديد من الوضعية المزرية التي تعرفها أحياؤهم السكنية في ظل غياب مشاريع التحسين الحضري، بعد أن ملوا من الوعود غير المجدية التي قدمت لهم من قبل.
السلطات المحلية أكدت حلها للمشكلة على مستوى بعض الأحياء و وعدت بتعميمها على البقية، بعد أن وضعت دراسة شاملة لمختلف الأحياء المحرومة التي تعاني من انعدام الإنارة العمومية.
ع/ب