يشهد السوق التضامني المنظم من طرف مديرية التجارة لولاية تبسة، بالمركب الرياضي طريق عنابة في مدينة تبسة، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين لاقتناء مختلف المواد الغذائية و السلع الأساسية بأسعار معقولة و رمزية، وسط دعوات الزائرين للسوق بضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي و احترام البروتوكول الصحي.
السوق التضامني المقام تحت الرعاية السامية لوزير التجارة و بإشراف والي ولاية تبسة، يشارك فيه 50 متعاملا اقتصاديا بمختلف المواد الأساسية واسعة الاستهلاك مع أسعار تنافسية، خاصة ضمن فترة البيع بالتخفيض و البيع الترويجي، حيث يشهد السوق إقبالا واسعا من طرف المواطنين، سيما على المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع مثل مادة زيت المائدة و السميد.
المبادرة تهدف لحماية القدرة الشرائية للمستهلك و المساهمة في الجهد الوطني لكسر المضاربة و عقلنة الأسعار و أيضا توفير عدد أكبر من المنتجات و بأسعار تنافسية، تضمن تلبية طلبات الموطنين خلال الشهر الفضيل و حماية المستهلك من جشع التجار في هذا الشهر المبارك.
و قد ذكّر والي ولاية تبسة «محمد البركة داحاج» خلال إشرافه على افتتاح هذه الفعاليّة، مؤخرا، و بعد تجوّله بمختلف أجنحة المعرض، على أهميّة هذا الفضاء التضامني في تمكين المستهلك من اقتناء مختلف المواد الغذائية بأسعار معقولة، مفيدا بتعميمه لاحقا على باقي الدوائر و البلديّات الكبرى.
كما طمأن المسؤول المواطنين، بأن كل المواد الأساسية متوفرة و تغطّي الحاجة لمدة 3 أشهر أخرى، داعيا بالمناسبة، مصالح مديرية التجارة، إلى لعب دورها كاملا في محاربة المضاربة و قمع الغش و مراقبة الأسعار، موصيا المواطنين بضرورة التقيد الصارم بالبروتوكول الصحي المعد للغرض.
كما استحسن بعض التجار هذه المبادرة، حيث خصصت لهم أجنحة بالمجان لعرض منتوجاتهم و منحهم فرصة للترويج لها و تعريفها لساكنة المنطقة، في حين عبر عديد الزوار عن ارتياحهم لتنظيم هذا الحدث التجاري الذي تتوفر به مختلف السلع واسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان الكريم، إلى جانب عروض التخفيض لأسعار المنتوجات المعروضة.
و ببلدية الشريعة، تم افتتاح سوق رمضان للخضر و الفواكه بالقطب السكني الجديد ، أين تم بالمناسبة، حث التجار من طرف فرق المراقبة بالمفتشية الإقليمية للتجارة، على إعلام الزبائن بالأسعار و توفيرها جودة و سعرا، حيث استحسن سكان المدينة هذه المبادرة، خاصة في شهر رمضان و التي من شأنها التخفيف من وطأة الغلاء الذي تعرفه مختلف الخضر و الفواكه، كما هو الشأن للبطاطا التي بلغ سعرها 90 دج و الطماطم 170 دج، في انتظار تعميم هذه الأسواق على بقية البلديات. ع.نصيب
