كشفت مصادر مطلعة بولاية ميلة، عن تسجيل مشرعين لصيانة طريق أولاد بوحامة و ربطها بالاجتنابي الغربي.
و يشتكي مستعملو الطرقات المؤدية نحو مدينة ميلة، من افتقار هذه الأخيرة لمداخل مزدوجة، حيث يزداد الوضع سوء عند الطريق البلدي الذي يربط مركز البلدية بالتجمع الثانوي أولاد بوحامة، الذي يشكل المنفذ الجنوبي للمدينة و منه نحو الطريق السيار.
طريق أولاد بوحامة البلدي الذي لا يرق لأن يكون مدخلا لمدينة بحجم ميلة، يعاني من تدهور كبير نتيجة للانزلاق الحاصل في أكثر من نقطة منه، إضافة إلى الحفر في جسم الطريق و التي جعلت الكثير من أصحاب المركبات يتحاشون استعماله، لذلك اضطرت البلدية لتسجيل مشروع يهدف إلى صيانته و ترميمه و رصدت للعملية قرابة أربعة ملايير سنتم و الملف الخاص به موجود حاليا على مستوى المراقب المالي للمصادقة قبل منح الأمر بانطلاق الأشغال لمؤسسة الانجاز، حسب الأمين العام للبلدية، الذي أشار للمشروع الثاني الهادف للتخفيف عن طريق أولاد بوحامة، من خلال فتح منفذ جديد للمدينة في نفس الجهة و على مسافة تقارب أربع كيلومترات لربطها بالطريق الاجتنابي الغربي. و قد تم انجاز الدراسة التقنية الخاصة به التي قدرت كلفة انجازه بقرابة 10 ملايير سنتم و هو حاليا في مرحلة الإجراءات الإدارية التي تسبق عملية اختيار مؤسسة الانجاز و الإسناد المؤقت لمؤسسة الانجاز، على أمل تنفيذه خلال فصل الصيف الداخل.
من جهته مدير قطاع الأشغال العمومية، يشير إلى أنه و منذ تولى مسؤولية القطاع بالولاية، وضع على رأس أولوياته جملة من المشاريع التي يرغب في تسجيلها و انجازها لتغيير الصورة الحالية، مثل ازدواجية الطريق الوطني رقم 5أ الذي يربط مدينة ميلة بالطريق السيار شرق غرب و كذا مشروع تعويض المقطع الذي غمرته مياه سد بني هارون من الطريق المعروف شعبيا باسم بين الحيطان الرابط بين بلدية زغاية و بلديات دائرة ترعي باينان، مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 في مقطعيه بين ميلة و عين التين و كذا ميلة و وادي النجاء، دون نسيان ازدواجية المقطع العابر لولاية ميلة من الطريق الوطني رقم 27 بين قسنطينة و جيجل، الذي أكد بشأنه مدير القطاع، عبد الله صلاي، على أن انجازه يفوق قدرات الولاية، مضيفا بأن ملفه ترك للوزارة الوصية.
أما عن المتوفر في الوقت الحاضر بين أيدي القطاع، حسب محدثنا، فيتمثل في غلاف مالي خاص ببرنامج الصيانة العادية، من بين العمليات التي تمت برمجتها على حساب هذا الأخير، دعم الطريق الوطني رقم 100 بين بلدية المشيرة لغاية مفترق الطرق التلاغمة على مسافة 10 كيلومترات و كذلك دعم الطريق الوطني رقم 79 بين ميلة و تجمع عزابة ببلدية عين التين و المقطع الثالث المعني بذات العملية، هو الرابط بين بلدية وادي سقان لغاية مفترق الطرق التلاغمة.
إبراهيم شليغم