طالب سكان حي الحدادة بجيجل، من السلطات الولائية و المختصة، بضرورة الإسراع في استبدال الكوابل الكهربائية النحاسية المكشوفة، التي تمدّهم بالطاقة الكهربائية، كونها موجودة بجوار شرفات منازلهم.
و يعيش القاطنون في التجمع السكاني، تحت وطأة هاجس يرافقهم في كل مرة، خاصة مع هبوب الرياح، حيث أشار متحدثون، إلى أنهم وجهوا عدة طلبات للسلطات الولائية و المختصة من أجل الإسراع في استبدالها بكوابل كهربائية مغطاة و ذات جودة عالية.
مؤكدين على أن خطر الكوابل النحاسية المكشوفة كبير للغاية، كون الأعمدة الكهربائية، خصوصا في الجهة الشرقية، تمر قرب شرفات العديد من السكنات و تهدد حياتهم و حياة أبنائهم على حد قولهم، مشيرين إلى أنهم قاموا سنوات التسعينيات بتسديد مستحقات وضعها و لكن مع مرور الوقت و مع التوسع العمراني و لجوء العائلات لتشييد سكنات ذات طوابق، بسبب حاجتها الماسة للسكن، جعل من الكوابل النحاسية خطرا يهدد سلامتهم و سلامة أبنائهم الصغار.
موضحين بأنه كانت لهم عدة اتصالات مع القائمين على شركة سونلغاز في السنوات الفارطة، حيث برر القائمون عليها في تلك الفترة، بأن الخطر الممكن حدوثه، ناجم عن الاعتداءات من قبل مواطنين على الشبكة، بتشييد السكنات بالقرب منها و هي التبريرات التي رفضها السكان، كون جل العائلات احترمت شروط البناء في سنوات التسعينيات و لكن الظروف مع مرور السنوات، حتمت على العائلات إكمال تشييد منازلها، بسبب الحاجة الماسة للسكن، مؤكدين على أن مطلبهم بسيط للغاية و يتوجب على السلطات معالجة المشكل المطروح.
و قد أشار محررو رسالة شكوى قدمت للسلطات المعنية، إلى أنه سبق لهم و أن نبهوا من خطورة الكوابل النحاسية العارية و أن بقاء شبكة التوزيع على حالها يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين و خاصة الأطفال، مشيرا إلى أنه كان من المقرر استبدالها سنة 2015 و لكن المشروع لم يجسد ميدانيا.
و قد اتصلنا بمصالح سونلغاز في جيجل و تبليغ الشكوى، حيث أوضحت بأنه تم إيفاد لجنة للتجمع السكني للوقوف على مسببات وطبيعة المشكل المطروح. كـ.طويل