تدعم قطاع الصحة ببلدية زغاية في ولاية ميلة، بعيادة متعددة الخدمات، دخلت الخدمة الفعلية، أمس السبت، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 76 لمجازر الثامن ماي.
وبحسب مديرة الصحة و السكان، فإن هذه العيادة متعددة الخدمات التي تضاف إلى العيادات 13 المسيرة من قبل مقاطعة ميلة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، سيمتد نشاطها اليومي في بداية الأمر من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثامنة مساء و بعد اكتمال التجهيز المخصص لها و في مقدمته جهاز التصوير بالأشعة، ستصبح فترة نشاطها تمتد على مدار 24 ساعة، مع الإشارة إلى أن هذا المشروع الذي كلف بناؤه الخزينة العمومية أكثر من 8 ملايير سنتيم، تضيف ذات المتحدثة، سيخفف الضغط الحاصل حاليا على العيادة متعددة الخدمات في صناوة ببلدية ميلة، خاصة في مجال الإقبال على الأطباء الاختصاصيين.
و حول هذه النقطة بالذات، رفض والي الولاية لدى إشرافه على وضع العيادة حيز الخدمة، مقترحا لنقل بعض الاختصاصات من صناوة في ميلة إلى هذه العيادة بزغاية، مفضلا تخصيص الأطباء الاختصاصيين لأيام خاصة بهذه الأخيرة و هو ما يساهم كذلك في تخفيف الضغط على صناوة بانتظار مرضى بلدية زغاية و ضواحيها في عيادتهم تبعا للأيام المخصصة لهم، من أجل الاستفادة من الكشوف الطبية المختصة و لواحقها. معلوم أن هذا المشروع الجديد المستلم منذ أكثر من سنة، تأخر دخوله حيز الخدمة رغم معاناة مرضى هذه البلدية بالمركز الصحي و ذلك بسبب تأخر وصول التجهيز الخاص به و هو ما يعتبر واحدا من ثلاثة مشاريع مماثلة، أحدهما ببلدية الرواشد و الأخر لم تنطلق الأشغال به بعد في بلدية تاجنانت.
إبراهيم شليغم