أوقفت مصالح أمن دائرة العلمة في ولاية سطيف، ليلة أمس الأول، المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل الشاب «أيوب» و هي الجريمة التي جرت وقائعها في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، فيما تسبب شاب في قتل قريبه عن طريق الخطأ بعين ولمان.
و جاءت العملية بعد فرار المعني لأزيد من 24 ساعة، بعد ارتكابه لفعلته بحي هواري بومدين، حيث و بعد أن وضعت الشرطة خطة محكمة كانت سببا في إقناع المتهم بالقدوم إلى مقر سكناه العائلي بحي 400 مسكن.
و قدم المتهم إلى البيت في تمام الساعة الثامنة ليلا ليجد عناصر الشرطة باللباس المدني في انتظاره للقبض عليه، لكنه أبدى في البداية مقاومة شديدة، خاصة و أنه كان يحمل سلاحا أبيض استعمله في الاعتداء على أحد الأمنيين عند محاولته الإمساك به، حيث أصابه بطعنة واحدة استدعت نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الصحية بمستشفى «صروب الخثير». و مباشرة بعد القبض على الفاعل، تم تحويله مباشرة إلى مقر الأمن الرئيسي لمواصلة التحقيقات حول ملابسات الجريمة التي اهتز لها سكان المدينة التجارية في اليوم الأول من عيد الفطر، مع إخضاعه رفقة بقية أصدقائه إلى التحاليل الطبية المطلوبة، لاسيما و أن مصادرنا أكدت على أن المتهم الرئيسي و عند القبض عليه، كان في حالة هيجان بسبب تأثير المواد المخدرة.
و أكدت مصالح الأمن، على توقيف أزيد من عشرة أشخاص، بتهم المشاركة في عملية القتل أو التستر على فعل الجريمة، في انتظار تحويلهم غدا على وكيل الجمهورية المختص لدى محكمة العلمة.
و في حادثة أخرى، توفي، ليلة أمس الأول، شاب ينحدر من مدينة عين ولمان جنوب ولاية سطيف، يحمل هوية «ب.ح» و يبلغ من العمر 30 سنة، إثر إصابته بطلق ناري على مستوى غابة بلدية «أولاد تبان» المجاورة، ما استدعى نقله على جناح السرعة إلى مستشفى عين ولمان «محمد بوضياف» و هناك لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالإصابة التي تعرض لها و التي نجم عنها فقدان كمية معتبرة من الدم.
و حسب مصادر محلية، فإن الشاب الضحية كان برفقة عدد من أقربائه لممارسة هواية الصيد في الغابة و بسبب الظلام، فقد أخطأ أحد المرافقين في تصويب البندقية و التي اقتحمت ذخيرتها جسد قريبه و أردته قتيلا.
و أضافت المصادر، بأن المتهم سارع لإبلاغ الجهات الأمنية المختصة، التي انطلقت في التحريات و الأبحاث لمعرفة حقيقة ما وقع بالضبط في الغابة من أجل تحديد أسباب الوفاة و سيتم ذلك بعد تشريح الجثة من قبل الطبيب الشرعي.
أحمد خليل