كشف المدير العام لديوان الترقية و التسيير العقاري بميلة، عن تحويل حصة 260 سكنا من مشروع إنجاز 860 وحدة سكنية بمنطقة مارشو في بلدية ميلة نحو منطقة فرضوة ببلدية سيدي مروان، نتيجة لعدم قابلية القطعة الأرضية المخصصة لهذه الحصة لتحملها و قد شرع في إعداد الدراسة التقنية لهذه الحصة المحولة نحو الأرضية الجديدة.
و بحسب تصريح السيد كلايعية جمال، للنصر أمس الحد، فقد استفادت ولاية ميلة عقب زلزال الخربة في بلدية ميلة، من حصة سكنية إضافية تقدر بمائتي وحدة سكنية، تم توزيعها على بلديتي تاجنانت و ميلة بالتساوي، حيث دخلت إجراءات إسناد حصة تاجنانت لأحد مكاتب الدراسات مرحلتها الأخيرة و ينتظر معرفة مكتب الدراسات المسندة له بحر الأسبوع الجاري، أما حصة ميلة، فقد اختير لها هي الأخرى موقع فرضوة ببلدية سيدي مروان لانجازها و قبل ذلك، سيتم تعيين مكتب الدراسات الذي يتولى تحضير دراستها التقنية.
و تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن بلدية ميلة خصص لها ديوان الترقية و التسيير العقاري، حصة تقدر بـ1650 وحدة سكنية، منها 480 وحدة مستلم و 640 وحدة في طور الانجاز، فيما توجد حصة أخرى تقدر بـ 170 وحدة سكنية ينتظر انطلاق الأشغال بها قريبا، بالإضافة إلى الحصة سالفة الذكر من قبل و المقدر ة بـ360 وحدة سكنية تم اختيار الأرضية الخاصة بها في منطقة فرضوة.
أما عن الحصة السكنية المستلمة و المبلغة للجان الدوائر للتوزيع، فتقدر بـ 2736 وحدة سكنية، منها 707 وحدات منتهية جاهزة للتوزيع و السكن مباشرة من قبل المستفيدين و الباقي و هو 2029 وحدة سكنية تنتظر إتمام أشغال التهيئة الخارجية و الربط بشبكتي الكهرباء و الغاز و الأمل معقود، حسب محدثنا، على الانتهاء من ذلك قبل تسليم المفاتيح لأصحابها المستفيدين.
إبراهيم شليغم