انطلقت، بحر الأسبوع المنقضي، عملية حصاد مادة العدس بولاية ميلة، فيما ينتظر تحسن الظروف المناخية أكثر للبدء في عملية حصاد مادة الحمص التي تحتل الريادة بين البقول الجافة بالولاية.
و عن توقعات إنتاج البقول الجافة بولاية ميلة، يقول رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية بالولاية، أنها تفوق 98 ألف قنطار، منها مادة الحمص التي من المتوقع الحصول على ما يقارب 70 ألف قنطار فيها، كونها تتربع على مساحة تجاوزت 4 آلاف و 600 هكتار، متبوعة بمادة العدس التي من المتوقع جني أكثر من 14 ألفا و 200 قنطار و مثلها تقريبا مادة الفول.أما عن عملية جني مادة الثوم، فقال، محمد بولفتات، بأنه لحد الساعة تم جمع المحصول الموجود بألف و 200 هكتار من أصل ألف و 588 هكتارا مزروعة، بإنتاج يقدر 713.140 قنطارا و مردود يقدر بـ 594 قنطارا في الهكتار و العملية متواصلة، مشيرا إلى شكاوى للمنتجين في ما يتعلق بسعر البيع في سوق الجملة و المديرية تسعى لتنفيذ برنامج التخزين بغرف التبريد قيد التطبيق للحصول على مخزون أمني و للتحكم في وفرة المادة طيلة أيام السنة، إذ تمت مطالبة المنتجين عبر مسؤولي الشعبة بدفع الطلب و الملف الخاص بعملية التخزين التي ينال الفلاح عنها 5 دنانير للكيلوغرام الواحد من مادة الثوم، ضمن إطار آلية ضبط و التحكم في المنتوج. إبراهيم شليغم