عاشت السلطات المحلية ببلدية أمجدل جنوب ولاية المسيلة وخصوصا مصالح حفظ الصحة ومصالح أمن الدائرة أمس حالة استنفار قصوى بعد العثور على جثة كلب متعفنة وسط الخزان المائي الكبير الذي يزود سكان المدينة بالماء الصالح للشرب.واستنادا إلى مصدر محلي فان الخزان المائي الذي يزود حوالي 30 ألف ساكن بمدينة امجدل بالمياه يقع بحي الشهيد فضة و يزود سكان امجدل عبر الخزانات المائية حيث تم انتشال الحيوان الميت من المجمع المائي. و تشير الاحتمالات إلى أن الحيوان بقي هناك ميتا لعدة أيام قبل أن يتم اكتشافه من قبل مواطنين ويبلغوا مصالح الأمن بالدائرة، التي تكفلت بعملية انتشاله وتحرير تقرير حول ذلك في انتظار أن يتم التأكد من كون الأمر يتعلق بحادثة عابرة أو أن الأمر يتعلق بحالة تهاون وإهمال من قبل الجهات المعنية بمراقبة هذا المرفق.
وحسبما علم من مصادر على صلة بالموضوع، فان الوضعية التي تعيشها البلدية منذ فترة من ناحية غياب الرقابة على العمال والموظفين دفعت إلى حالة الإهمال والتقصير خاصة على مستوى هذه المرافق، التي من شأن إهمالها أن يتسبب في تسممات للمواطنين ومشاكل صحية كبيرة وهو ما أثار مخاوف السكان بعد أن بلغهم أمر هذه الحادثة نهار أمس.
وقد حاولنا طيلة نهار أمس الوصول إلى رئيس بلدية أمجدل إلا أن هاتفه النقال ظل يرن دون أي مجيب، ما منعنا من معرفة تفاصيل أدق عن هذه الحادثة.
فارس قريشي