تم، أمس، الشروع في عملية تطوعية واسعة لتنظيف و تطهير الشواطئ و الأحياء و الشوارع و التجمعات السكانية بمدينة سكيكدة، تحسبا لموسم الاصطياف، بمشاركة واسعة للمجتمع المدني و مؤسسات عمومية و خاصة تحت إشراف والي الولاية.
العملية انطلقت من شاطئ مولو و ذلك من خلال جمع الأوساخ و القاذورات المرمية في محيط الشاطئ و على الرمال و كذا بالمسالك المؤدية إلى شواطئ المحجرة و الشاطئ الكبير و ميرامار، أين يعمد بعض المصطافين لرمي الأوساخ و بقايا الأكل في الطريق و في الشاطئ، غير مبالين بنظافة المكان، ثم شملت أحياء و شوارع المدينة التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى شبه مفارغ عمومية تكدست فيها القمامة بشكل فوضوي.
كما شملت الحدائق العمومية و حي زيغود يوسف، بالإضافة إلى عملية تقليم أشجار النخيل التي طالما كانت محل شكاوى من طرف المواطنين بسبب سقوط أغصانها على المارة.
و الجميل في هذه العملية، هو انضمام فئة واسعة من المواطنين و جمعيات المجتمع المدني، فضلا عن مؤسسات عمومية، بتسخير إمكانيات مادية هائلة لإنجاح الحملة التي نظمت تحت إشراف والي الولاية الذي سبق و أن قدم صورة سوداء عن واقع المدينة في ما يتعلق بنظافة المحيط و التي تستعد لاستقبال السياح بداية من الفاتح جويلية بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف.
هذا و من المنتظر أن تواصل العملية، حسب ما علمنا من مصالح الولاية، لتشمل كامل أحياء المدينة و مدن الولاية، لاسيما الساحلية منها، لإعطاء صورة لائقة عن الطابع السياحي للمنطقة التي من المرتقب أن تستقبل أعدادا هائلة من المصطافين من مختلف ولايات الوطن. كمال واسطة