تدعم معهد الآداب و اللغات بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف في ميلة، بفتح أول مخبر بحث له تم اعتماده مؤخرا .
و بحسب نائب مدير المركز الجامعي المكلف بالبحث العلمي و الدراسات العليا و العلاقات الخارجية الدكتور، عقون شراف، فإن المخبر الجديد الذي يضم عدة فرق بحث، يخص معهد اللغة و الأدب العربي و يمثل لبنة أساسية لإدارة معهد الآداب و اللغات، لفتح مجالات البحث العلمي لطلبة الدكتوراه و أساتذة المعهد على حد سواء و جاء لدعم مخابر البحث الثلاثة الموجودة حاليا على مستوى المركز الجامعي و هي مخبر الرياضيات و تفاعلاتها، مخبر البيولوجيا و مخبر العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير، علما بأن المركز الجامعي – يضيف ذات المتحدث – تقدم للجهات الوصية بطلب فتح ثلاثة مخابر على مستوى المعهد سالف الذكر، فتح واحد منها فقط و سيتم خلال الدورة القادمة، تجديد الطلب بغية الموافقة على خمسة مشاريع جديدة في هذا المجال، أولها إلحاق المخبرين المتبقيين بهذا المعهد، بالإضافة إلى طلب فتح مخبر جديد خاص بالإعلام الآلي و آخر لفائدة العلوم و التكنولوجيا و كذا مخبر جديد لمعهد العلوم الاقتصادية و التجارية و علوم التسيير و الأمل معقود، حسب محدثنا، في أن تحظى طلبات مشاريع المخابر الجديدة بالمركز بالموافقة.
و في ميدان التأهيل الجامعي، كشف الدكتور عقون، عن استقبال المركز لعدة ملفات من الأساتذة، تخص طلبات التأهيل لرتبة أستاذ محاضر قسم - أ – مشيرا إلى أن المركز يتوفر على تخصصين مفتوحين معتمدين من قبل الوزارة الوصية، يخصان شعبتي العلوم الاقتصادية و الرياضيات، مع الإشارة إلى وجود طلبات من خارج أساتذة المركز، تخص أساتذة جامعات الوطن الأخرى و قد اعتمدت المجالس العلمية بالمركز، 12 ملف تأهيل في الشعبتين سالفتي الذكر و العمل جار على هذه الملفات إلى غاية منتصف شهر جويلية الداخل، لفتح المجال للمناقشة قبل نهاية السنة الدراسية الجارية، لتمكين الأساتذة من الترقية، كما أن ملفات و طلبات التأهيل للأساتذة من خارج الشعبتين المذكورتين، يحولهما المركز بعد استلامها للجامعات الأخرى التي تتوفر على إمكانيات التأهيل.
تجدر الإشارة، إلى أن عدد الأساتذة المؤهلين على مستوى مركز ميلة معتبر، بما يزيد في معدل الإشراف على رتب البحث كأستاذ محاضر- أ- ورتبة بروفيسور، كما أن طلبات الترقية لرتبة بروفيسور بلغت ستة ملفات في هذه الدورة 45 و قد تمت الموافقة عليها الأسبوع الماضي و حولت للوزارة الوصية للدراسة، مع الإشارة في الأخير إلى أن التأهيل لرتبة بروفيسور، تفتح الوزارة الوصية دورتها له مرة شهر جوان و الأخرى شهر نوفمبر من كل سنة.
إبراهيم شليغم
