أعلن، أمس، والي عنابة، جمال الدين بريمي، عن برمجة توزيع نحو 1100 وحدة سكنية في إطار صيغة البيع بالإيجار «عدل»، في 20 أوت الحالي بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة لعقد مؤتمر الصومام و هجمات الشمال القسنطيني، حيث أنجزت هذه السكنات على مستوى المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة، ذراع الريش.
و أكد بريمي لدى معاينة ورشات الإنجاز، بأن الحصة ستسلم لأصحابها جاهزة من حيث التهيئة الخارجية و الربط بشبكات الكهرباء و الغاز و الماء الشروب و المرافق التربوية الضرورية.
وأمر الوالي لدى الوقوف على الأشغال بكل من موقع 2500، 2000 و 5000 سكن «عدل»، بضرورة حل المشاكل المطروحة وذلك بحضور مديري الطاقة، و سونلغاز، والمدير الجهوي لوكالة «عدل»، و كذا مدير مكتب الدراسات العمومي «اربان». و في هذا الشأن قال بريمي «لا تكذبوا على الناس وتمنحوا مواعيد للتسليم والتوزيع. هناك عدم التنسيق فيما بينكم، فأنتم تكتفون بالمراسلة بعد مغادرتي مباشرة».
و وجه الوالي أوامر باجتماع جميع المصالح المعنية بالتهيئة الخارجية وتوصيلات الطاقة والماء، ليتم حل المشاكل وطرح جميع المعوقات، بدل رمي المسؤولية على كل هيئة، كما طالب بإنهاء كامل الأشغال بالمؤسسات التربوية التي توشك ورشاتها على الانتهاء، لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ في الدخول المدرسي، بالإضافة إلى ربط المشاريع الجاهزة للتسليم بشبكات الكهرباء والغاز والماء الشروب، وكذا توفير كافة المرافق الخدماتية والمحلات التجارية، والشروع في توزيعها خلال الأيام المقبلة، حتى يتسنى للمواطنين اقتناء حاجياتهم دون التنقل إلى وسط المدينة.
وتُعد عملية توزيع السكنات من قبل المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بعنابة، الثانية من نوعها خلال شهر ونصف، بعد توزيع 1295 وحدة بمناسبة الاحتفال بذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب في الخامس جويلية.
وتم إنجاز السكنات على مستوى المدينة الجديدة ذراع الريش وكذا جمعة حسين ببلدية البوني، حيث تسلم المكتتبين مقررات الاستفادة والمفاتيح، بعد استلام السكنات بكامل الملاحق والمرافق، وقد يصل عدد الشقق الموزعة قبل نهاية السنة إلى 3000 ضمن صيغة البيع بالإيجار.
من جهته، عاين المدير العام المكلف بتسيير مصالح الوكالة الوطنية لتحسين السكن و تطويره «عدل»، فيصل زيتوني، قبل أيام، وتيرة أشغال التهيئة الخارجية بتجزئات المواقع قيد الإنجاز، حيث أمر بضرورة التنسيق بين رؤساء المشاريع من أجل الانتهاء من العمل في الآجال المتفق وكذا تنظيف المواقع ورفع الأتربة المتبقية من الأشغال، كما طالب بعض شركات الإنجاز بتدعيم الورشات باليد العاملة، في المقابل تسوية الوضعيات الإدارية والمالية للشركة، والتزامها بإخلاء المواقع من قاعدة الحياة والمخزن التابعة لها في أقرب الآجال .
حسين دريدح