يواجه سكان أحياء بلدية سيدي هجرس بولاية المسيلة منذ أشهر، أزمة عطش بعدما باتوا يتزودون بالمياه مرة كل 15 يوما وأكثر في بعض النقاط التي لم يجد قاطنوها حلا سوى اقتناء الصهاريج التي وصل سعرها إلى 2000 دج.
وتسجل المشكلة بأحياء البناء الذاتي والحي القديم وحوش الربيع والذيابة المقطوعة و60 مسكنا اجتماعيا و 300 مسكن الذي يحتوي بدوره على عدة أحياء هي المجمع المدرسي والسكنات المجاورة لحي 20 مسكنا المواهبية وأولاد القاضي و 40 مسكنا اجتماعيا الحمام. ويقول ممثلون عن المواطنين للنصر إنهم لم يتركوا بابا إلا وطرقوه خصوصا على مستوى وحدة توزيع المياه بمقر الدائرة عين الحجل وبعاصمة الولاية، لكن معاناتهم ظلت مستمرة خصوصا في ظل ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة هذه الأيام، ما ضاعف، حسبهم، الشعور بالاستياء وسط سكان الأحياء السالفة الذكر..
ويضطر العديد من المواطنين رغم وضعف مداخيل البعض منهم إلى اقتناء مياه الشرب عن طريق صهاريج المياه التي يتم شراؤها بمبالغ تتجاوز في بعض الأحيان 1500 دج و هو ما أنهك قواهم على تعبير محدثينا.
رئيس بلدية سيدي هجرس بالنيابة، بن سعيد عبد الغني، أوضح أن الأزمة الحالية تعود بالأساس إلى عامل الجفاف الذي مس سد كدية أسردون الذي تتزود منه بلدية سيدي هجرس على غرار عدد من بلديات الجهة الغربية للمسيلة ومن بينها عاصمة الولاية وعين الحجل وسيدي عيسى وبوسعادة. و أكد رئيس البلدية أن هناك بعض الأحياء في صورة 300 مسكن والتي تصلها المياه في أحيان كثيرة كل 21 يوما، مضيفا أن سلطات البلدية على اتصال مع مديرية الموارد المائية و والي الولاية بهذا الشأن. فارس قريشي