استلمت، مساء أول أمس، مديرية الصحة والسكان لولاية تبسة، 60 مكثف أوكسجين بسعة 10 لترات من طرف جمعية نجدة الإنسانية، كمساعدة لمختلف المؤسسات الاستشفائية في الولاية.
العملية تمت بحضور الدكتور محمد غربي رئيس المكتب التنفيذي للجمعية، وممثلين عن مديرية الصحة ومديري المؤسسات العمومية الاستشفائية بالولاية وبعض أعيان الولاية ومحسنين. وقد تم توزيع المكثفات على المستشفيات التي تتواجد بها مصالح الكوفيد، أين استفادت المؤسسة العمومية الاستشفائية عاليا صالح من 12 مكثفا، فيما استفادت مستشفيات بكارية وبئر العاتر من 10 أجهزة لكل واحد منهما، في حين حظيت المؤسستان العموميتان الاستشفائيتان بالونزة ومرسط بـ 8 مكثفات لكل منهما، أما مستشفى العوينات فكان نصيبه 7 أجهزة، وحصلت المؤسسة المتخصصة الأم والطفل بمدينة تبسة على خمسة.
جمعية نجدة الإنسانية، استلمت مؤخرا الدفعة الثانية من مكثفات الأوكسجين والمقدر عددها بـ 100 مكثف، بسعة 10 لترات، موجهة لفائدة مرضى كوفيد 19، بحيث وضعتها في خدمة المصابين بتعقيدات الوباء على مستوى مستشفيات ولاية تبسة أو للاستشفاء المنزلي عبر مختلف البلديات.
و قد توجه رئيس الجمعية بجزيل الشكر لكل المحسنين والمتبرعين الذين لم يتأخروا عن تلبية النداء، ولكل القائمين والمساهمين في إنجاح هذا العمل الخيري من أبناء «نجدة» ومعاونيها والذين لم يبخلوا بأوقاتهم وجهودهم من أجل المساهمة في إنقاذ المصابين بهذا الوباء، وبفضل هباتهم التضامنية أصبح الأمل حقيقة على أرض الواقع، لتظل الحملة متواصلة على مستوى مكاتب كل الولايات لكل من يرغب في المساهمة.
وقال رئيس جمعية نجدة الإنسانية، أن العمل يتم على قدم وساق لتوفير مختلف المواد ومكثفات الأكسجين، حيث تم تجنيد كافة الأعضاء منذ بداية وباء كورونا، وتم آنذاك توزيع كميات كبيرة من الكمامات الطبية مجانا، والمساهمة في تموين المستشفيات بكافة الطلبات، وأضاف المتحدث أن أعضاء الجمعية، يظلون مجندين عبر كافة الولايات لتوفير الأكسجين وفق الصيغ المتاحة والمتوفرة.
جمعية نجدة، و على إثر الحرائق التي شهدتها عدة ولايات من الوطن، أطلقت حملة تضامنية لفائدة سكان هذه الولايات المتضررة، حيث تهدف إلى دعم المرابطين ممن يقفون في مواجهة ألسنة النيران، ليل نهار، من جنود الجيش الوطني الشعبي، و رجال الحماية المدنية و السكان و الشباب المتطوع.
وتتمثل مساهمة الجمعية في إرسال قافلة إغاثية تشمل الأدوية الضرورية للمحروقين، المصل الملحي، كمامات، و مياه.
ع.نصيب
