لا تزال قضية وفاة مدرب رياضة الكاراتي الذي لفظ أنفاسه الشهر الماضي بالمستشفى، تصنع الحدث بمدينة ششار في ولاية خنشلة، حيث تم أمس توقيف مدير ثانوية و إثنين من أبنائه في إطار التحقيقات الجارية في القضية.
المدرب توفي متأثرا بحروق من الدرجة الثانية والثالثة التي تعرض لها بالقرب من إحدى ثانويات ششار جنوب مقر عاصمة الولاية بنحو50 كلم.
و قد أفضت التحريات الأولية إلى معلومات سمحت بتوقيف ثلاثة أشخاص على ذمة التحقيق، للاشتباه في تورطهم في الحادثة ويتعلق الأمر بمدير ثانوية وابنيه. و قد استبعدت الأدلة الجديدة حسب مصادرنا فرضية الانتحار التي روج لها في البداية، كون الضحية رياضي معروف في الوسط الشعبي ويتسم بأخلاق عالية لا يمكنه القيام بهذا الفعل، دون أسباب مقنعة أو معللة.
التطورات الجديدة في القضية جاءت ،في الوقت الذي أصدرت فيه مجموعة من الجمعيات الرياضية بيانا وجه للسلطات القضائية والأمنية تطالب من خلاله الكشف عن ملابسات هذه القضية. و أشادت الجمعيات بدور عقلاء المنطقة و أعيانها و مجموعة من الأئمة في إطفاء نار الفتنة بين الأعراش على خلفية حادثة وفاة المدرب.
ع.بوهلاله