أمر قاضي التحقيق لدى محكمة عين فكرون الابتدائية في أم البواقي، أمس، بإيداع شخصين رهن الحبس المؤقت و وضع 4 آخرين تحت الرقابة القضائية، بعد متابعتهم بجرم تكوين جمعية أشرار وسرقة المواشي.
القضية بتفاصيلها حسب مصادرنا، ترجع إلى معلومات وردت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بهنشير تومغني، تكشف عن نشاط مشبوهة لشبكة مختصة في سرقة المواشي، لتنطلق تحريات موسعة، سعيا وراء الوصول إلى هوية عناصر الشبكة، ليتم تحديد النقاط التي تتخذها الشبكة كإسطبلات لإخفاء مسروقاتها، ليتم بعدها التوصل إلى قيام عناصر الشبكة بنحر عدد من الرؤوس المسروقة خوفا من اكتشاف أمرهم، وبعد ترصد أحد العناصر المشبوهة، تبين بأن عملية النحر تتم وسط مدينة هنشير تومغني على أن يتم التخلص من الرؤوس المسروقة في مفرغة عمومية في تخوم المدينة.
عناصر الدرك الوطني أوقفت المشتبه بهم و عددهم 6 أفراد، بينهم 5 ينحدرون من مدينة هنشير تومغني وآخر من عين كرشة، وهم الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و45 سنة، أين بينت التحقيقات بأنهم قاموا بعدة عمليات سطو في مناطق مختلفة بولايات شرقية، آخرها قيامهم بالسطو على قطيع يضم 160 رأسا من الماشية لموال ينحدر من بسكرة واختار مدينة عين عبيد بقسنطينة لإقامته هناك، أين تم اقتحام خيمته والسطو على قطيع ماشيته، و نجح أفراد الفرقة الإقليمية للدرك بهنشير تومغني بالتنسيق مع قيادة كتيبة الدرك الوطني بعين فكرون، في استرجاع 37 رأسا بإحدى التلال و المرتفعات بمدينة عين فكرون، إلى جانب استرجاع 49 رأسا داخل إسطبل وسط هنشير تومغني و إسطبل ثان بدوار فج الريح بذات المدينة و استرجاع 35 رأسا أخرى تم نحرها من طرف عناصر الشبكة، بينها 18 رأسا عثر عليها داخل المفرغة العمومية و17 رأسا الثانية تم التخلص منها داخل حوض مائي بالإسطبل المتواجد وسط المدينة، وبينت التحريات بأن 3 رؤوس المسترجعة ضمن البقية ليست تابعة لقطيع الموال المقيم بعين عبيد، وترجع لضحية آخر في عملية سطو تمت سابقا.
أحمد ذيب