تورط موظفة و كاتب عمومي و خبير قضائي في تزوير قطعة أرض
تمكنت الفرقة الجنائية التابعة لأمن ولاية تبسة من حل لغز عملية تزوير في عقد ملكية لقطعة أرضية مساحتها 5600 متر مربع ،بالمكان المسمى»عرقوب الدرياس» بالحي الشعبي باب الزياتين بالقرب من واد زعرور بمدينة تبسة، بغرض الإستيلاء على هذه القطعة الأرضية.
وحسب بيان خلية الإتصال ،فإن المشتبه به في تزوير عقد ملكية قطعة الأرض ملك لسيدة طاعنة في السن قام بالاستعانة بـ 3 أشخاص، مدعيا أنها ملك لجدته المتوفاة خاصة أن الأرض قيمتها ثمينة كونها متواجد في حي شعبي بوسط المدينة و مساحتها كبيرة فقام بإعداد جريمة التزوير، أين استعان في البداية بأحد أصدقائه و هو أحد أحفاد العجوز حيث قام بتحرير عقد بيع مؤرخ في سنة 1996 أي قبل مرور لجنة مسح الأراضي سنة 2004 ، ثم الاستعانة بشخص آخر و هو كاتب عمومي سجل عملية البيع دون حضور البائعة، فاتفق مع شخص ثالث و قام بتحرير عقد على أساس مبلغ 80 مليون سنتيم ، وبعد تمكنهما من الحصول على العقد العرفي قام برفع دعوى قضائية يطالب فيها بترقيم قطعة الأرض لصالحه، مع العلم أنه أثناء تحرير العقد دون حدود قطعة الأرض كما هي في الواقع، كي يسهل على الخبير الذي سوف يتم تعيينه من طرف العدالة لإعطائه الأحقية.
و هو ما تم فعلا و هذا بمساعدة الخبير القضائي المتورط هو الآخر، حيث قام بتدوين معلومات كاذبة بخبرته مع علمه بذلك ، كما وجد المحققون أنه تم إدراج شهادة وفاة مزورة و شهادة ميلاد أخرى مزورة.
وقد شمل التحقيق صاحبة الأرض الحقيقية التي كانت مريضة عند مسح الأراضي، فقيدت لمجهول و هو ما اغتنمه المشتبه بهم و قاموا بفعلتهم و نسبوا الأرض لهم. وأضاف البيان أن لمشتبه بهم اعترفوا أثناء التحقيق و خاصة الشهود بجرمهم، كما تم سماع بعض الشهود في القضية ليحال الملف على العدالة بعد إثبات تورط 5 أشخاص من بينهم موظفة بأحد فروع البلدية و كاتب عمومي و خبير قضائي.
ع.نصيب
عبر أمس مترشحون لمسابقة أعوان الحماية المدنية بباتنة عن احتجاجهم من النتائج المعلن عنها، ولم يهضم مترشحون لم ترد أسماؤهم ضمن قائمة الناجحين، في اتصال بـ”النصر” عدم نجاحهم واعتبر هؤلاء بأنه تم إقصاؤهم، وذهبوا للتشكيك في أسماء بعض الناجحين ضمن القائمة التي ضمت 60 عون حماية، واستندوا في ذلك لتطابق لقب أربعة مترشحين مع أحد إطارات الحماية المدنية على مستوى المديرية الولائية بباتنة، وقال عدد من المترشحين غير الناجحين لـ”النصر” بأنهم مستعدون للطعن في نتائج المسابقة بعد أن علقوا آمالا كبيرة على نيل منصب والالتحاق بسلك الحماية المدنية وهذا بعد أن أجروا الاختبارات شهر سبتمبر من سنة 2014 المنقضية.
من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بالمديرية الولائية للحماية المدنية بباتنة بأن النتائج المعلن عنها الخاصة بقائمة 60 عون حماية مدنية جديد تمت معالجتها على المستوى المركزي، وأشار ذات المصدر إلى أن عملية تصحيح الاختبارات ومعالجة الملفات تمت أيضا على المستوى المركزي للحماية المدنية دون أي دخل للمديرية الولائية، وقال المصدر نفسه بأن تطابق الألقاب بين إطار بالمديرية وناجحين ضمن القائمة لا يعني بالضرورة أن الناجحين من أهل هذا الإطار مؤكدا بأن الناجحين لا يقربونه.
ياسين.ع