يشهد الطريق الوطني رقم 3 أ، الذي يربط بين قسنطينة و سكيكدة و بالتحديد في بلدية بني بشير، ازدحاما و فوضى مرورية كثيفة بشكل يومي، منذ حوالي شهر، لاسيما في الفترة الصباحية بين التاسعة و العاشرة و النصف و كذا المسائية بين الخامسة إلى السادسة، لدرجة تجعل مستعملي الطريق ينتظرون لأزيد من نصف ساعة في الطريق، الأمر الذي ولد استياء و تذمرا كبيرين من طرف السائقين، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لمعالجة الوضع.
و لعل السبب الذي أدى إلى بروز هذه المشكلة، هو الركن العشوائي للمركبات في الطريق أمام المحلات التجارية من أجل التبضع، غير مبالين بمستعملي الطريق و تزايدت الظاهرة بشكل لافت مع إعادة فتح الشواطئ، حيث أصبح الطريق يشهد حركية نشطة للمركبات، لاسيما المصطافين و ركن سياراتهم في الطريق بشكل فوضوي دون أدنى وعي أو انتباه للإزعاج الذي يسببونه لمستعملي هذا الطريق المزدوج الذي يشهد يوميا حركية نشطة، خاصة للمركبات القادمة من الميناء.
و رغم أن الدرك الوطني يتدخل من حين لآخر لتنظيم حركة المرور و إلزام أصحاب المركبات المركونة على جنبات الطريق بالمغادرة أو إعادة ركنها في أماكن مسموحة، لكن الظاهرة سرعان ما تعود بمجرد مغادرة مصالح الدرك لنقطة السد في هذا الموقع.
حيث طالب مستعملو الطريق في حديثهم، بضرورة وضع سد ثابت و دائم لمصالح الدرك الوطني، من أجل وقف الظاهرة و إلزام المركبات باحترام الطريق العمومي.
كمال واسطة